أبدت الحكومة السودانية الجمعة، أسفها للتوترات التي تشهدها أفريقيا الوسطى المرتبطة بحدود مع إقليم دارفور. وطمأن وكيل وزارة الخارجية أن الجالية السودانية ببانقي لا تواجه أي إشكالات أو صعوبات، مؤكداً التداخل القبلي والاجتماعي بين مواطني البلدين. وقال وكيل الوزارة رحمة الله محمد عثمان للإذاعة السودانية يوم الجمعة، إنه يأسف للتوترات الجارية هناك وفي المنطقة عموماً والتي وصلت لحد التدخلات الدولية والإقليمية. وأشار رحمة الهل إلى وجود تنسيق ثلاثي مشترك بين الخرطوم وإنجمينا وبانقي يقضي بإنشاء مراقبة على الحدود تقوم بها قوات مشتركة، وأعرب عن أمله في أن تنعم أفريقيا الوسطى بالاستقرار وتتجنب أي تدخلات خارجية. وأجاز مجلس الأمن الدولي الخميس تدخلاً فرنسياً لدعم القوات الأفريقية في أفريقيا الوسطى بعد اشتباكات بالأسلحة بين متمردين سابقين يسيطرون على بانقي ومليشيات مسلحة أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى. وتشهد أفريقيا الوسطى حالة من الفوضى وأعمال عنف منذ أن أطاحت حركة سيليكا المتمردة بقيادة ميشال جوتوديا بنظام الرئيس فرانسوا بوزيزيه نهاية مارس الماضي.