سجل الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. حسن الترابي زيارة تعتبر الأولى لقيادات ورموز حركة الإصلاح الآن بمقر حزبهم، وتبادل الترابي مع رئيس حركة الإصلاح الآن غازي صلاح الدين الحديث حول الوضع السياسي الراهن بما فيه الحريات والتعامل مع الدستور والانتخابات القادمة. في وقت تواترت فيه أنباء عن لقاء جمع الترابي والنائب الأول للرئيس السابق علي عثمان. وذكرت صحيفة الإنتباهة فى عددها اليوم أن قيادات الحزبين تبادلوا الاعترافات والاعتذارات عن الماضي خلال اجتماع امتد قرابة الساعتين، وتم طرح الأشواق والأماني من منطلقات إسلامية، وتعاهد الترابي وغازي على أن تكون منصة الانطلاق القادمة هي الإسلام والسودان الكبير، وقال الترابي بحسب الصحيفة: «لو حصلت أي حاجة مفترض يتم تجاوزها». وفور انتهاء الاجتماع الذي استمر قرابة الساعتين تحفظ الترابي على التصريحات، واكتفي بحديث مقتضب عند وداعه رموز وقيادات وحركة الإصلاح الآن، وقال لهم «إن السودان ما هين ولا بد من الحفاظ عليه».