قال محمد ضياء الدين الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي ان الحركات المسلحة هي صنيعة النظام الاسلامي وكانت تحت قيادته وان خليل ابراهيم معروف بانتمائه الاسلامي وان عبد الواحد كان تحت قيادته في تنظيم واحدواضاف ضياء الدين في حواره المنشور بعدد اليوم من الاهرام اليوم ان الحركات المسلحة لايستطيع احد ان يصنفها يمين او يسار وان المرحلة ليست مرحلة اصطفاف عقائدي بقدر ما الحوجة تكون لبرنامج عمل مشترك يمثل رؤية وطنية متفق عليها تستطيع ان تنجز استحقاقات وطنية. وعن الحوار الدائر ذكر محمد ضياء الدين ان الشروط التي قدموها كقوي اجماع وطني بخصوص اطلاق سراح المعتقلين والاسري والمحكومين والغاء القوانين المقيدة للحريات وايقاف الحرب والدخول في وضع انتقالي كامل لم تنفذ بل اعتقل عدد مماثل بقدر المفرج عنه كما حدثت اعتداءآت علي الفعاليات السياسية بالجامعات وعن تصريحات الرئيس الاخيرة عن أن الحريات وفق القانون قال ضياء( ان المشكلة في القانون نفسه دون ذلك تصبح لاتعدو القرارات كونها قرارات فقط او منحة وان من يعطي بامكانه ان ياخذ)وعن موقف المؤتمر الشعبي من الحوار ذكر ضياء ان الشعبي ملتزم ببرنامج التحالف في مايتعلق بالبديل الديموقراطي حسب تصريحات قادته وابان ان الخلاف مع الشعبي اجرائ ييتعلق بانهم في الشعبي يطرحون الاشتراطات اثناء التفاوض بينما يرون هم ضرورة طرحها قبل التفاوض توطئة لتهيئة مناخ للحوار. وفند ضياء مايشاع عن محاولة اقصاء المؤتمر الشعبي ابان احداث سبتمبر مبينا ان سبتمبر قام بها الشعب السوداني عبر قواه الشابة وان احدا ليس من حقه ابعاد اي تنظيم سياسي واردف ضياء ا قائلا انهم مازالو يتواصلون مع المؤتمر الشعبي وعن وحدة الاسلامين قال ضياء انهم لايتخوفون منها لأن الخلاف بينهم سياسي وليس في الاصول والمرجعيات