هاجم المؤتمرالوطني مجدداً تحالف قوى الإجماع الوطني ووصفهم بالمخذلين والأصنام التي لا تتحرك. مشيراً إلى أن محصلة مواقفهم الوطنية تساوي «صفراً كبيراً» ناحية الشمال، موضحاً أن عدم الحركة طبيعة أصيلة فيهم وأن رفضهم للدعوة التي أطلقها الرئيس البشير ونائبه الأول للمشاركة في صياغة الدستور أمر متوقع وغير جديد على مجموعة أدمنت التمترس وراء الرفض وعدم التقدم للأمام في القضايا الوطنية. وأكد د.ربيع عبدالعاطي القيادي بالوطني أن حزبه كان يأمل في أن تتحرك «الأصنام» - على حد تعبيره - وتبدي بآرائها في قضية وطنية تهم الشعب السوداني منوهاً إلى أن الواقع أثبت عدم وجود حياة لذلك التجمع الذي ظل يدمن دائماً عبارة نرفض المشاركة. وقطع ربيع باستحالة القبول بتشكيل حكومة قومية باعتبار أن حزبه قد جاء عبر الانتخاب والمشروعية الديمقراطية، واصفاً القضية بأنها مجرد ترهات لاتستند للواقع.