تعهد المؤتمر الوطني بتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه عبر الحوار الوطني وبرّر رفضه لإعلان باريس بأنه جاء بحلول من خارج السودان وبأيدي غير السودانيين وشدّد على ضرورة أن يتم الحوار بالداخل. وقال الأمين السياسي للوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل خلال مخاطبته مؤتمر قطاع الطلاب بولاية الخرطوم أمس"يجب أن يبدأ الحوار بالسودان وبأيد سودانية"، مؤكّداً أن البديل للحوار هو العنف واعتبر البندقية الحجة الفاشلة وأن العنف الحجة المعوجة عند مستخدميه. وأكّد خلال مخاطبته قطاع الطلاب بولاية الخرطوم اليوم أن مخرجات قطاع الطلاب سيكون برنامج الرئيس المقبل ورأى أن مشاكل السودان لن تحل بالأجندة الأجنبية ولا مكان لها سوى السودان. من جانبه أقّر والي ولاية الخرطوم رئيس المؤتمر الوطني بالولاية د. عبد الرحمن الخضر بأن الحزب ليس وحده في الساحة ودعا القوى السياسية للحوار، مناشداً الطلاب بتقديم النموذج للآخرين وكشف بأن 72 % من القيادات بالولاية طالها التغيير ولم يتم التجديد لها وقال إن كثيراً منها رأى إفساح المجال للشباب.