تُرتب مفوضية نزع السلاح وإعادة الدمج والتسريح بالسودان لطي ملف المقاتلين السابقين بشرق السودان والمنتمين لجبهة الشرق، وذلك عبر ورشة ينتظر أن تعقد يوم الأربعاء القادم لتحضير المشروعات والبرامج الخاصة بدمج 4500 من المقاتلين القدامى. ووقف رئيس جبهة الشرق موسى محمد أحمد، مساعد الرئيس السوداني، يوم الإثنين، على آخر الترتيبات لانعقاد الورشة خلال لقائه المفوض العام لمفوضية نزع السلاح وإعادة الدمج والتسريح الفريق صلاح الطيب، ومنسق الشؤون الإنسانية والتنموية لبرنامج الأممالمتحدة لدى السودان علي الزعتري. وقال مفوض نزع السلاح صلاح الطيب، إن الورشة تهدف إلى استقطاب الدعم من المانحين، مشيراً إلى تحضير عدد من المشروعات والبرامج الخاصة بدمج عدد 4500 من المقاتلين القدامى بشرق السودان، توطئة لتقديمها خلال الورشة التي توقع لها أن تشهد حضوراً كبيراً من المانحين الدوليين. وأوضح أن الورشة تعنى بتكملة إجراءات التسريح وإعادة الدمج للمجموعات المُسرّحة من المقاتلين سابقاً في شرق السودان. وقال إنه بإكمال هذا المشروع تكون المفوضية قد طوت ملف المقاتلين المسرحين بشرق السودان. وأكّد الطيب دعم رئيس جبهة الشرق مساعد الرئيس، والدولة، لبرنامج الورشة وتبني مخرجاتها. من جهته، قال علي الزعتري إن اجتماعه مع رئيس جبهة الشرق ناقش الترتيبات الخاصة بتسريح وإعادة إدماج المحاربين في شرق السودان وكيفية التعاون بين الأممالمتحدة والحكومة حول الملف.