أكّد د. محمد يوسف علي والي ولاية الجزيرة رئيس المؤتمر الوطني بالولاية أن الولاية تعيش الآن أفضل حالاتها من حيث الاستقرار الاداري والسياسي. وأوضح في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر أمس برئاسة المؤتمر الوطني حول ختام فعاليات المؤتمر العام بالولاية أن الحراك السياسي الكبير الذي انتظم الولاية القصد منه استكمال البناء الحزبي والدخول في حوار مع القوى السياسية وابتدار الحوار المجتمعي الذي انطلقت فعالياته وسيتواصل ليشمل منظمات المجتمع المدني وأساتذة الجامعات وقادة الرأي ورموز المجتمع في كافة المجالات. وأكّد نائب رئيس المؤتمر الوطني عبد القادر خورشيد أن المؤتمر الوطني بالجزيرة يأتي في المرتبة الثانية على مستوى ولايات السودان بعد ولاية الخرطوم من حيث البناء التنظيمي. وقال إن هيئة الشوري انتخبت 30 شخصاً للمكتب القيادي وتم استكمالة بعدد 16 شخص ليصبح 46 شخصاً هم أعضاء المكتب القيادي بالولاية وتم كذلك اختيار المجلس القيادي وعددهم 100 شخص بما فيهم أعضاء المكتب القيادي واستكماله بعدد (54 شخص) مشيراً لإشراف لجنة فنية عليا على عمليات الانتخاب والاختيار برئاسة الأستاذ أحمد إبراهيم الطاهر القيادي في المؤتمر الوطني.