أكّد مجلس الأحزاب السياسية الوطنية أن اتفاق الدوحة الموقع بين الحكومة والحركات المسلحة وجد قبولاً واسعاً من المجتمع الدولي والإقليمي، مؤكّداً رفضه لنقل ملف التفاوض مع الحركات المسلحة من دولة قطر للعاصمة الأثيوبية أديس أبابا. وطالب عبود جابر سعيد الأمين العام للمجلس بتنسيق الآليات والجهود المشتركة لعملية التفاوض والحوار مع الحركات المسلحة وأن تكون ضمن وثيقة الدوحة التي يعترف بها المجتمع الدولي، مبيناً أن اتفاق الدوحة هو الأصلح لإنضمام بقية الحركات لمسيرة السلام والحوار الوطني، مطالباً الجميع بالتمسك بالوثيقة لجهة أنها تحقق الأمن والاستقرار بمناطق النزاعات. يذكر أن دولة قطر أبلغت الحكومة السودانية برفضها لنقل ملف التفاوض مع الحركات من الدوحة إلى العاصمة أديس أبابا، مبينة أن رئيس الوساطة الأفريقية ثامبو امبيكي أبلغ دولة قطر أنه سيتم التفاوض حول وقف إطلاق النار بأديس ورغبة الحركات الأكيدة بالذهاب إلى الدوحة للمشاركة في الحوار الوطني.