وجه الاستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية بالإسراع في احتواء الاحداث التي وقعت بمحلية السريف بشمال دارفور بالتركيز على الأوضاع الإنسانية واعادة الاحوال إلى طبيعتها، مشيداً بالجهود التي بذلتها الولاية في المجالات الإدارية و الأمنية والاهلية لاحتواء الأحداث. واوضح الاستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور في تصريح ل(سونا) عقب لقائه اليوم النائب الأول بالقصر الجمهوري أن الأحداث بدأت بشجار بين عدد من الأفراد بمنجم جبل عامر بمحلية السريف وتحول إلى صراع قبلي وانتشر وسط القرى واستغلته فئة خارجة عن القانون، حيث قامت بحرق بعض القرى ونهب ممتلكات المواطنين. واكد والي شمال دارفور أن حكومته تمكنت من اخماد الفتنة واحتواء الجوانب الإنسانية الناجمةعن الأحداث بالتعاون والتنسيق بين ولايتي وسط وغرب دارفور والمواطنين . وكشف كبر عن اجتماع تمهيدي يوم يعقد الخميس المقبل لتحديد زمان ومكان وأجندة مؤتمر المصالحة الشامل المزمع عقده لمعالجة المشكلة من جذورها. وقال كبر إلى إن سحب السفارة الأمريكية لبعض موظفيها بدارفور قد يكون لمعادلات أخرى غير التي تحدث في دارفور، مؤكداً (أن الوضع الامني لا يستدعي ذلك الاجراء).