وجَّه النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه باحتواء مشكلة السريف بمحلية كبكابية ومنجم جبل عامر بشمال دارفور، فيما أكد والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر أن الأوضاع الأمنية بدارفور لا تستدعي سحب أية جهة لموظفيها من المنطقة. وأمَّن اجتماع بين النائب الأول ووالي شمال دارفور ووزيري الدفاع والداخلية بالقصر الجمهوري أمس، على خريطة طريق لمصفوفة مطلوبات لاحتواء الصراعات. وقال كبر للصحافيين عقب الاجتماع إن النائب الأول وجَّه بتأمين المواطنين وإعادة الأمور إلى نصابها بالمنجم، باعتبار أنه مورد كبير، ودمغ سحب بعض المنظمات لموظفيها من دارفور بالمعادلات الدبلوماسية، وقال إن السلطات تمكنت من إخماد الفتنة وإسكات صوت البندقية، وجزم بأن الأجهزة الأمنية تطارد قطاعاً للطرق توافدوا بأعداد كبيرة من أنحاء دارفور مع الأحداث، عاثوا نهباً في الممتلكات وحرقوا بعض القرى.