دعا الوطني الوسطاء في المفاوضات بأديس أبابا إلى الضغط على دولة الجنوب لحملها على الالتزام بالاتفاقية التي وُقِّعت بينهما أخيرًا. وأعلن رئيس القطاع السياسي بالوطني د. قطبي المهدي تأييده للوساطة الإفريقية، وقال إن اللجنة التي يقف وراءها الاتحاد الإفريقى والشعوب الإفريقية أفضل بكثير من أن تقف وراءها جهات أجنبية لها أجندة خاصة بها، ودعا إلى النظر بتفاؤل للاتفاق مع حكومة الجنوب، لافتًا إلى تجربة الحكومة في التوقيع على اتفاقية السلام، وقال: لو تم الالتزام بها بالشكل الكامل لكنا حللنا كثيرًا من القضايا وانتهت كل الأشياء العالقة.