قال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، الدكتور قطبي المهدي، في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع امس، ان الاجتماع ناقش قضية الاستمرار في الحوار مع القوى السياسية المختلفة ومكونات المجتمع حول الدستور القادم ،مؤكدا ان حزبه سيوسع الحوار حول الدستور مع كافة فئات الشعب ،وقال ان امانة العلاقات السياسية بالحزب ستبدأ في حملة حول الدستور والحوار حوله، واشار قطبي للاتفاق حول القضايا الامنية بين السودان ودولة الجنوب وقال انه خلق جواً مواتياً لمناقشة قضية البترول والحدود والقضايا العالقة في جو من الطمأنينة والاستقرار والامن ،وتابع :»لاحظنا مجرد ان تم الاتفاق بدأ الحوار حول القضايا الاخرى»، وطالب الوسطاء بدعم وتعزيز تنفيذ الاتفاق وحمل الحركة الشعبية على احترامه والالتزام به. واستنكر الحديث حول الوساطة بين الشمال والجنوب في اديس ابابا بأنها لا تحظي بسند دولي، وقال « بالعكس طالما يقف وراءها الاتحاد الافريقي هذا افضل بكثير من ان تكون وراءها جهات اجنبية لها اجندتها الخاصة».