ارتفعت وتيرة التصعيد بين الهيئة البرلمانية لنواب دارفور وعضو بالهيئة على خلفية اتهامات من الأخير للهيئة بتبديد أموال الهيئة، ففيما جمّدت الهيئة عضوية النائب، سخر البرلماني من الخطوة ووصفها بالفطيرة والبائسة، وطالبها بالإجابة عن سؤال واحد: أين ذهبت أموال الهيئة؟،بدلاً عن صرف الأنظار عن ذلك. وقال الأمين العام لهيئة نواب دارفور حامد عبدالله حماد للصحفيين أمس إنهم سلّموا عضو الهيئة إسماعيل حسين خطاب تجميد عضويته، كما تم تسليم صورة من الخطاب لرئيس البرلمان، وجدد حماد اتهامه لإسماعيل بالسعي لتشويه سمعة الهيئة والنواب، مشيرًا إلى أن الأخير دافعه مصلحة خاصة وليس الإصلاح. من جانبه دافع إسماعيل عن نفسه وقال إنه لم يتهم أحداً بالفساد ولكنه يريد الإجابة عن سؤال جوهري هو:أين ذهبت أموال الهيئة؟، مؤكدًا أن غرضه صيانة المال العام.