الإخوة رفقاء السلاح قدامى المحاربين نعود اليوم عبر صفحتكم اتكاءة محارب بعد غيبة قصيرة أدت إلى احتجاب الصفحة الأسبوع الماضي ونعتذر لسيادتكم وللقُراء الذين يحرصون على قراءة الصفحة؛ فكان واجب علينا التنويه بالاحتجاب فلكم العتبى.كان غيابي بسبب زيارة شملت الشقيقة قطر والشقيقة المملكة العربية السعودية وعن كلٍ سأكتب خواطر عشتها كان الجميل فيها اللقاء بمجموعة من قدامى المحاربين بدوحة العرب ونخبة من أبناء بلدي المغتربين في الرياض وجِدة وبين كرم فياض وحرارة اللقاء هنا وهناك ودعوات لم يتسع لها وقتي، انجزت مهمتي التي سافرت من أجلها والفضل في ذلك يرجع لإخوة أعزاء أُحييهم عبر الاتكاءة وأرسل التحايا والشكر والتقدير للأخ العزيز يوسف حضيري وأعضاء جمعية أبناء القرير في الرياض وجِدة. وفي دوحة العرب كان لاستقبال الأخ العزيز المستشار تبيدي في المطار أثر كبير في نفسي؛ فالتحية له والتحية للسيد السفير وأركان حربه. أما بقية البرنامج فكان حصرياً انفرد به دفعتي اللواء ركن «م» جعفر شريف الذي لم يفارقني طرفة عين، وكان أروع ما قام به اللقاء بمجموعة قدامى المحاربين المغتربين على مأدبة عشاء في داره كان الحضور فيها مميزًا وهم كوكبة من أميز ضباط القوات المسلحة الذين حط بهم الرحال بعد التقاعد متعاقدين مع القوات المسلحة القطرية وأصبحوا هناك رمزاً لقواتنا المسلحة كفاءة وانضباطًا وتميزًا.. كنت أمني نفسي أن تكون صفحة الاتكاءة اليوم حصرياً لمجموعة قدامى المحاربين بالدوحة، ولكن لم يسمح الوقت بذلك؛ فالتحية لهم جميعاً وكذلك للذين لم نسعد بلقياهم وأتطلع للقاء بهم في السودان وأرجو أن يكتبوا للصفحة خواطرهم وأن يحيطونا باجتماعياتهم لنضمنها في صفحة الاتكاءة. { اليوم نخصص الصفحة للتوثيق لسلاح الموسيقا النشأة والتاريخ ودور هذا السلاح في مسيرة القوات المسلحة وفي المناسبات الوطنية وما وصل إليه من تطور وإبداع وقد حضرنا بالأمس احتفالهم بتخريج عدد من الدورات في مجالات مختلفة وإنجازاتهم الرائعة في مجال الموسيقا والمارشات العسكرية والتوثيق الرائع لتطور الموسيقات العسكرية عبر حقبة من السنين.