لغز «الجمال العجيب» أحدث تواصلاً لصاحبه مع القراء لدرجة أن جواله لم يتوقف البتة كما أخبرنا بذلك.. فبدأ أخيرًا يحل اللغز لمن استعصى عليهم والحل هو: وضع الجمل الذي يأكل الجمال في المقدمة ووضع الجمل الذي يأكل السروج من خلفه وأخيرًا بعد صراع ربط الجمل الذي يأكل الناس في المؤخرة وقد عصب له عيناه وفمه خوفاً منه ووضع عليه السرج لذلك ساعد أصدقاءه القُراء في الحل. وقاد الثلاثة جمال في قافلة للمدينة. أما لُغز اليوم لهواة الألغاز فهو أيضاً «غريب» ويحتاج لتركيز.. لكننا نرجئ الإجابة في العدد القادم.. ويقيننا أن ذكاء قراءانا سيوصلهم للحل.. اللغز يقول: خرج سعد ومعه أمه مسافران في الطريق لبلد ما.. لكنهما وصلا لجزيرة خالية من السكان فاقاما فيها.. ونفس الجزيرة جاء إليها شخص آخر يدعي محمود ومعه أمه ونزلا مع سعد وأمه. في النهاية تزوج سعد أم محمود وتزوج محمود أم سعد. وأنجب كل منهما ولد. ما هي صلة قرابة الولدين؟ «الحل في العدد القادم» تشريعي الخرطوم يحذِّر من «المؤتمر الوطني»! ورد في أخبار الصحف أول أمس أن العضو عائشة البدوي مجلس تشريعي الخرطوم انتقدت زراعة أشجار «الدمس» بولاية الخرطوم لما تحمله من آثار سالبة على المياه، وأشارت إلى أهمية التغيير إلى نوعية أشجار أخرى مثمرة جاء ذلك في اجتماع المجلس في التاريخ المذكور ومما يجدر ذكره أن أشجار الدمس هذه يطلق عليها الأهالي اسم «المؤتمر الوطني» وقد انتشر هذا الاسم ربما ل «تمكين» هذه الشجرة في كثير أو معظم شوارع العاصمة ومنازلها وحدائقها وميادينها.. حتى أنها فعلاً «تمكّنت» من مواسير المياه فاخترقتها. والشجرة اسمها الدمس يطلق عليها «دمس سعودي». تاريخياً أدخل هذه الشجرة أحد المغتربين في السعودية لمعرض زهور قبل أكثر من عشر سنوات بالقاعة.. وأطلق عليها اسم «شجرة ماهر» تيمنًا باسم ابنه «ماهر». لكن لم يسِر عليها هذا الاسم وكما هو معلوم ومعروف فإن أصحاب المشاتل وخصوصاً «ناس الجريف» اشتروا منها بعض الشتول.. ثم كاثروها وانتشرت حتى عمت القرى والحضر وهي أقرب للدمس الذي يوجد عندنا في السودان وهي من أشجار الغابات لكن هذا النوع الذي استجلب من السعودية يمتاز بخاصية أذهلت الناس لسرعته وإمكانات تشكيله الفنية.. وتنوع وتعدد استخداماته وسرعة نموه. إلا أن ذلك جاء بمردود عكسي؛ فالبعض بدأوا يتخوفون ويتهامسون حول الأضرار الشيء الذي يحتاج من المختصين لإجراء دراسات أدق في كل ما يثار حولها وعن ما يمكن أن تسببه فيما أثارته العضو المحترمة من آثار سالبة. إن النباتات تدخل لبلادنا كما تدخل العمالة الأجنبية بخيرها وشرها.. لكن النبات يحتاج أكثر لدراسات خصوصاً النخيل، والذي قديماً أدخلت منه شتول أدت لكوارث في النخيل بالشمالية. والدمس السعودي أو «المؤتمر الوطني» بالتأكيد نبات جميل ومفيد ولكن بشرط أن توظفه في مكانه المناسب ولنا عودة مع «الدمس السعودي» الذي دخل تشريعي الخرطوم السوداني. «شنطار» لعب الفنقلوت لعب الفنقلوت في الحارة نحن أسيادو ونقدل فوق هشيم صعباً كتار ما زادو على العنافي نختِر سمح الغنا وتردادو ياهو الكان زمان زي «الهمر وبرادو». قرشي الأمين 0122031371