نفى المؤتمر الوطني وجود أي اتجاه داخله يدعو إلى التجسس على قادة الأحزاب أو على أيٍ من قياداتها. وقال إن الوطني مع الحياة السياسية المستقرة التي تتمتع فيها الأحزاب بالحرية في إدارة نشاطها، لكنه انتقد في ذات الوقت قوى المعارضة، وقال إنها تبني خططها على إسقاط النظام. وشدد أمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني حاج ماجد سوار في تصريحات له أمس، على أن تغيير النظام لا يأتي إلا عبر الانتخابات وصناديق الاقتراع. وحذَّر قائلاً إن أية دعوة لتغيير النظام بالعنف مرفوضة وغير مقبولة، وقد تجر البلاد لمنزلقات خطيرة ربما تحدث حالة من الفوضى، وهو ما تريده الأحزاب على حد قوله.