: أضرب رقم «4» مثلاً في نفسه .. النتيجة هي «16» اجمع الرقمين 6+1.. النتيجة ليست «4».. اضرب رقم «6» في رقم «5» مثلاً النتيجة هي «30» النتيجة تتكون إذن من رقمين صفر+3.. اجمعهما.. النتيجة ليست هي الرقم «6» كل الأعداد مثل ذلك.. لكن. اضرب الرقم «9» في الرقم «2».. النتيجة هي «18».. رقمان هما «8» و«1» .. ومجموعهما هو «9» أضرب رقم «9» في أي عدد. تجد أن الاجابة تتكون من أرقام حاصل جمعها هو «9».. مهما فعلت رقم «9» لا يفنى. وقم «9» هو الخلية التي ينسج منها الكون قال: وهو يمضغ شيئاً. : تظن أنك تعرف؟؟ أنت تشعر بالجوع مرة ومرتين في اليوم.. جسدك يطلب الطعام.. بالجوع هذا. والطعام ما هو؟؟ نباتات.. والنبات ليس إلا نوعاً من الطين في شكل من الأشكال.. وجسدك من الطين. والجوع إذن ليس أكثر من حقيقة أن جسدك يطلب تجديد صلته بالطين هذا عدة مرات في اليوم.. وإلا صرخ!! قال: وعيونك والذوق والسمع .. وغيرها هي خيوط تربطك بمواد الأرض.. ومع العمر الخيوط هذه تضعف.. بصرك يضعف وسمعك يضعف و... و... صلتها بالأرض تقل. والروح تقوى الروح تطلب معنى وحقيقة وجودها.. تبحث عن الله.. وليس عن الطين. والرجل الذي يجد شاهداً في كل شيء تقع عينه على كتاب «ابن كثير» في مكتبنا ليقول: : تقرأ وتظن أنك تعرف.. وابن كثير يقول إن فرعون موسى عليه السلام كان اسمه «الريان بن الوليد» وأنت تقرأ.. وتسخر من ابن كثير الذي يظن أن الأرض كلها مثل العرب.. والتفسير القديم يقول «نقلاً عن اللغة العبرية .. لغة قوم موسى» إن كلمة «موسى» تعني الماء والعشب .. نعم في العبرية لفظ موسى يعني ذلك. لكن موسى لم يسمه أهله العبرانيون.. بل من سمّاه هو زوجة فرعون.. وهي قبطية .. تتحدث لغة مختلفة. ثم التفسير الحديث يجد أن كلمة «موسى» في اللغة القبطية معناها «الوليد». المولود الصغير. ليخطر لك في الحال أن زوجة فرعون «وبوعي انثوي معروف» والتي كانت تتملق فرعون حتى لا يقتل الطفل تجعل الطفل يحمل اسم والد فرعون «الوليد». ليقول القرآن إن فرعون يقول لموسى من بعد «ألم نربك فينا وليدًا» .... وليداً!! «2» قال وكأنه يجذب خيوط الشبكة التي ينشرها صلتك القوية بالأرض وبالطعام إذن يستغلها «داروين» ليقول لك إنك حيوان.. مثلك مثل كل الحيوان.. ودون شيء فيك يتطلع إلى الله.. طين خارج من طين.. وفرويد.. في علم النفس يقول لك إن الأمر كله لا يزيد عن أنك شيء تلتف خيوط رغباته و«تكعبل» خطواته.. وإن علاجك في إعادة بسط الخيوط هذه.. لا أكثر ولا أقل. وإن الحكاية هي شهوات. ثم طوفان من القصص والسينما والكتابات والأدب والفنون كلها تقصف عقلك بهذا ليل نهار.. وأنت تصدق.. والجهة الأعظم التي تقود الحرب هذه كلها بالسعة الكاملة والإصرار عبر التاريخ هي الماسونية..!! والماسونية ما يجعلها تقود كل أحد هو أنه لا أحد يستطيع أن يحيط بمعرفة تجعله يستطيع التمييز. فأنت وكل أحد لا بد له من الإحاطة بكل علوم الأرض حتى يستطيع أن يفلت من شبكة المخابرات الماسونية والمعرفة هذه مستحيلة إلا عبر شيء واحد.. هو «فهم» القرآن.. ليعود الأمر إلى هذا.. عبر تفسير جيد.. جديد والرقم «19» مثلاً هو نموذج للتفسير الجديد قال: الرقم «9» هو الخلية التي يُبنى منها الكون.. و هذا نعود إليه. لكن الرقم «19» شيء خاص. قال : أول ما نزل من القرآن الكريم هو آية «اقرأ باسم ربك الذي خلق» والسورة عدد حروفها هو 285.. أي «19* 18» والسورة هذه تجيء بعد «95» سورة : أي 19* 5 .. وهي تقع على رأس آخر «19» سورة في القرآن الكريم. وترتيب الأجزاء القرآنية يجعلها السورة رقم «19» في جزء «عم» وجبريل عليه السلام ينزل من «المدثر» بالآيات الثلاثين الأولى والتي تتوقف عند آية «عليها تسعة عشر». وكلمات الآيات الثلاثين هذه هي «95» آية.. أي 19*5 وعدد حروف آية «عليها تسعة عشر» هو «361» حرفاً.. أي «19*19» والآية الأولى من السورة هذه عدد كلماتها «19». و«بسم الله الرحمن الرحيم» الآية التي تبدأ بها كل السور عدد حروفها «19» عشر. وما بين سورة «التوبة» التي لا تكتب فيها آية «بسم الله الرحمن الرحيم» وحتى سورة النمل التي تحتوي على البسلمة مرتين هناك «19» سورة وآخر ما نزل.. سورة النصر.. عدد كلماتها «19» كلمة وحديث يمتد.. عن المعجزة الإلهية .. القرآن وفي دستور الأحزاب الذي يصدر هذا الأسبوع أبوعيسى يريد منا أن ندع القرآن هذا.. ونتبعه هو ومطلوب مناديل ورق!! ٭٭٭ بريد أستاذ لينين يدخل روسيا عام 1917م ويقود الثورة الشيوعية لينين يدخل على قطار ألماني مصفح محروس بفرقة ألمانية مصفحة.. وأيامها كانت ألمانيا مشتبكة في الحرب ضد بلاد لينين هذا. ولينين أول ما يفعله هو أن جعل بلاده تفقد النصر ضد ألمانيا أستاذ لو أن أحداً فعل هذا في أي مكان لكان الناس يجرجرونه على وجهه في الطرقات بتهمة الخيانة العظمى. لكن الشيوعيين اليوم ودائماً أوسع الناس حناجر وهم يتهمون الناس بالخيانة. أستاذ ما قولك عبد الله