قلنا إن مجموع أعداد الآيات الدالة على السور غير المتجانسة هو «3303» والأرقام الدالة على ترتيب السور غير المتجانسة هو «3252» نجمع «3303 + 3252 = 6555» وحتى ندرك عمق دلالة الإعجاز في قوله تعالى «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون» عليك أن تبدأ بجمع الأرقام من «1» إلى «114» يعني بدءً بالفاتحة مروراً بالبقرة وانتهاءً بالناس: «1 + 2 = 3 + .... + 114» تجد أن حاصل الجمع هو ذات العدد «6555». بمعنى واضح وصريح فإن السور المتجانسة جاءت بعدد آياتها ومواقعها في القرآن والتي لا يستطيع أن يتصرف فيها أحد للدلالة على أن عدد آيات القرآن الكريم هو «6236» كما أن السور غير المتجانسة جاءت بعدد آياتها ومواقعها من المصحف لتدل على أن عدد سور القرآن هو «114» سورة فقط لا تزيد ولا تنقص.. هل يستطيع أحد أن يدعي أن هناك إمكانية أو قابلية لتحريف القرآن؟! إن هذا لا يدلنا فقط على أن القرآن وحي من عند الله بل يدلنا على أن ترتيب السور وعدد آياتها وترتيب الآيات في السور كل ذلك توقيف روحي من عند الله. إن الأمر المدهش والمذهل هو أنه لا يوجد رقم واحد عبثي أو لا دور له أو لا علاقة له بهذا الإعجاز والإبداع نأخذ مثلاً مجموع الأرقام الدالة على ترتيب السور غير المتجانسة هو «3252» مجموع أعداد الآيات في السور المتجانسة هو «2933» لاحظ «3252 - 2933 = 319» ونجد أيضاً أن العدد «319» غير دوره الذي ذكرناه آنفا فإن له دوراً آخر وهو أنه الرابط بين ترتيب سور القرآن وعدد آياته. لاحظ مجموع أرقام ترتيب سور القرآن هو «6555» وكذلك فإن آيات القرآن الكريم هي «6236» الفرق بينهما يساوى «319» نترك الرافضة في هذا المكان وقد فغروا أفواههم من الدهشة فنقول: هل تصدقون إن العدد «6555» الذي مر من قبل يساوي «19 * 345»؟ جميل، إذا لم تصدقوا فاقسموا العدد «6555 على 19» تجدونه يساوي «345» العدد «6555» يساوي مجموع أرقام السور الزوجية «3306» + مجموع أرقام السور الفردية «3249» يعني «3306 + 3249 = 6555» ويمثل مجموع أرقام السور الزوجية والفردية ما هو مجموع آيات السور الفردية والزوجية؟ قلنا إن «6555 = 19 * 345» هل تصدقون أن مجموع آيات السور الفردية يساوي «9» عدد فردي «* 345 = 3105» وهل تصدقون أن مجموع آيات السور الزوجية يساوي «10» عدد زوجي «* 345 = 3450» هل يستطيع أكثر الصحابة علماً بالحساب «عثمان بن حنيف على ما أظن» أن يحرف القرآن ويحذف ويضيف ويقدم ويؤخر ليصل إلى هذا الإعجاز.. كل هذا الإعجاز؟! تلاحظ أن ترتيب السور وعدد آياتها جاءت مراعية ومبنية على خصائص العدد «114» وهنا يسأل الأستاذ جلقوم هل كان محمد كما يزعم خصوم القرآن يعرف هذه الخصائص؟ أم أنه فعل ما فعل فلما انتهى من تأليفه المتناثر قامت تلك السور «أقواله» بترتيب نفسها على هذا النحو الذي اكتشفناه؟ نحن حتى الآن لم ننجز شيئاً ولم نحقق شيئاً.. والخصم أمامنا ممتد ومتلاطم.. وإحدى موجاته السور زوجية الآيات! وعددها «60» سورة نلاحظ أن عدد السور زوجية الآيات في النصف الأول من القرآن يساوي «27» سورة ومجموع عدد آياتها «2690» آية وعدد السور زوجية الآيات من النصف الثاني «33» سورة ومجموع أعداد آياتها «2690» فيا سبحان الله!! العدد «319» مرة أخرى قلنا إن رمزية العدد «319» تتكرر وتأخذ صوراً مختلفة فهو أولاً أحد معادلتي الترتيب القرآني «19 * 3 = 57» وهو نصف سور القرآن ولكن حتى في الأعداد المهملة التي لم يستخدمها القرآن نجد أن العدد «319» يدخل بصورة أو بأخرى مثلاً سور القرآن «114» سورة السور فردية الترتيب منها «57» سورة استخدم القرآن في عدد آيات هذه السور فقط «32» عدداً وترك «25» عدداً. والأرقام التي لم تُستخدم بعدد آيات السور هي «1/23/ 27/ 33/ 39/ 41/ 47/ 51/ 57» بمعنى آخر ليس هناك سورة من بين السبعة والخمسين سورة فردية الترتيب تكون عدد آياتها «1» أو «23» أو «27» إلى آخر المجموعة أليس من المعجز بل المحير أنك إذا جمعت هذه الأرقام من «1» إلى «57» وجدت أن مجموعها يساوي «319»؟؟ من يفعل هذا أو يستطيعه سوى رب الأرباب ومنزل الكتاب ومخزي الشيعة الرافضة ومن شاكلهم أو شايعهم من الأحزاب؟! ومن الإعجاز الرقمي المتعلق بالعدد «319» ويتجاوزه إلى غيره من الأعداد أن هناك خمس سور في القرآن إذا أضفت رقم السورة في المصحف إلى عدد آياتها كان الناتج «114» وهو عدد سور القرآن الكريم السور هي الحجر «15/ 99»، الزمر «39/57»، المعارج «70/ 44»، الغاشية «88/ 26»، والماعون «107/ 7» ومع ذلك الإعجاز فهناك إعجاز آخر هو أن مجموع أرقام ترتيب هذه السور هو «319» وهي: «15 + 39 + 70 + 88 + 107 = 319» هل البسملة سورة من الفاتحة؟ الإجابة مركوزه في الإعجاز الرقمي للقرآن الكريم لا خلاف في أن آيات البقرة «286» ومجموع هذه الأرقام من 1 إلى 286 = 41041 بالجمع البسيط ولكن يمكن الحصول على ذات الرقم باستخدام هذه المعادلة «الآية الأولى + الآية الأخيرة» * «الآية الأخيرة على 2» = مجموع أرقام الآيات في البقرة «1 + 286 * 286 على 2» = «287 * 143 = 41041» إذا كانت البسملة آية من الفاتحة فمجموع الأرقام «= 28» من «1» إلى «7». ولكن إذا لم تكن فمجموع الأرقام «= 21». نستخدم المعادلة باعتبار البسملة آية من الفاتحة.. «1 + 7 * 7 على 2» = «8 * 3 ونصف = 28» نلاحظ أن العدد «333667» هو مجموع الأرقام الدالة على ترتيب آيات القرآن الكريم بما فيها البسملة في الفاتحة. وهو يتألف من «6» أرقام كما هو واضح فإذا كانت البسملة آية فالعدد الأخير «7» ونلاحظ «7 * 6 = 42 - 6 * 6 = 36 6 * 3 = 18 - 3 * 3 = 9» وهو أن نضرب كل عدد في العدد المجاور له مرة أخرى فنتيجة الضرب هي «42 + 36 + 18 + 9 + 9 = 114» وهي عدد سور القرآن الكريم أيها الرافضة أين تذهبون؟ وحتى متى تكذبون والله من ورائكم محيط بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ صدق الله العظيم والذي تركناه أكثر وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. في ذمة الله زيدان إبراهيم انتقل إلى رحمة مولاه المغني زيدان إبراهيم بعد عمر ناهز السبعين عاماً نسأل الله له الرحمة والمغفرة.. وكان الأولى بالدعاء له والترحم عليه أقرب الناس إليه من أهل الإعلام. ولكنهم عوضاً من ذلك وقبل اليوم الثالث من الوفاة جعلوا يمجدون أعماله الفنية وأتوا بحلقات مسجلة من الأرشيف في الوقت الذي يعلم الكافة أن أيام العزاء لم تنته بعد.. وهذا من قلة التوثيق.. فالميت في أمس الحاجة إلى الدعاء لا إلى التمجيد وإلى ذكر محاسنه «اذكروا محاسن موتاكم» إلا إذا كان فقه الإعلام اليوم يفتي بأن الغناء من المحاسن التي يشيع بها الميت إلى مثواه الأخير وتتصدر صحيفة أعماله. في ما يتردد أن المرحوم بنى مسجداً.. هذا مما يمكن أن ينوه به في حقه.. نسأل الله له الرحمة والمغفرة.. ولا حول الله ولا قوة إلا بالله.