سِجِل مقابر الرؤساء الأمريكان يفيد بدفن الرؤساء المتوفين في أماكن مختلفة وولايات مختلفة. الرئيس جورج واشنطن الذي أسميت عليه العاصمة، دفِن في جبل ڤيرنون (ولاية ڤرجينيا). الرئيس جيفرسون في شارلوت ڤيل (ولاية ڤرجينيا). الرئيس ماديسون في مونبليه (ولاية ڤرجينيا). الرئيس جاكسون في ناشڤيل (ولاية تينسي). الرئيس فان بيورين في كندرهوك (ولاية نيويورك). الرئيس هاريسون في منحني الشمال (ولاية أوهايو). الرئيس تيلر في رتشموند (ولاية ڤرجينيا). رتشموند هي مدينة الممثلة شيرلي ماكلين. دفِن الرئيس بولك في ناشڤيل (ولاية تينسي). الرئيس تايلور في لويزڤيل (ولاية كنتكي). الرئيس فيلمور في بفالوا (ولاية نيويورك). الرئيس بيرس في كونكرد (ولاية نيوهامبشير). الرئيس بوكانان في لانكستر (ولاية بنسلڤانيا). الرئيس أبراهام لينكولن في سبرنجفيلد (ولاية إلينوي). الرئيس أ. جونسون في قرينڤيل (ولاية تينسي). الرئيس سمسون في مدينة نيويورك (ولاية نيويورك). الرئيس هايز في ڤيرمونت (ولاية أوهايو) . الرئيس أرثر في ألباني (ولاية نيويورك). الرئيس كليڤلاند في برنستون (ولاية نيوجيرسي). الرئيس ب. هاريسون في إنديانا بوليس (ولاية إنديانا). الرئيس مكينلي في كانتون (ولاية أوهايو). الرئيس ثيدور روزفلت في خليج المحار (ولاية نيويورك). الرئيس تافت في مقبرة أرلنجتون الوطنية (ولاية ڤرجينيا). الرئيس ويلسون في كاتدرائية واشنطن الوطنية في العاصمة واشنطن . الرئيس هاردينج في ماريون(ولاية أوهايو). الرئيس كوليدج في بلايموث (ولاية ڤيرمونت). الرئيس هوفير في الفرع الغربي (ولاية آيوا). الرئيس ف. د روزفلت في هايد بارك (نيويورك). الرئيس ترومان في إندبندنت (ولاية ميسوري). الرئيس أيزنهاور في إبيلين (ولاية كانساس). الرئيس جون كيندي في مقبرة أرلنجتون الوطنية (ولاية ڤرجينيا). الرئيس ليندون جونسون في تكساس. الرئيس رتشارد نيكسون في يوربالندا (ولاية كاليفورنيا). الرئيس رونالد ريغان في مكتبة رونالد ريغان الرئاسية في وادي سيمي (ولاية كاليفورنيا). الرئيس جيرالد فورد في متحف جيرالد فورد الرئاسي في الشلال الكبير (ولاية متشجان). ولم يتحدَّد بعد أين سَيُدفَن الرؤساء جورج بوش الأب وجورج بوش الإبن وبيل كلنتون وباراك أوباما عند وفاتهم. أما رؤساء السودان فليست هناك قائمة بأماكن دفن ملوك سلطنة سنار أو سلاطين مملكة دارفور أو سلاطين مملكة تقلي. وقد دفِن رئيس السودان الخليفة عبدالله وعدد من زعامات السودان الشهداء في قبَّة في أم دبيكرات بولاية النيل الأبيض (قرب مدينة تندلتي). بينما دُفِن بأم درمان كلّ من الرؤساء والزعماء الإمام المهدي والإمام عبدالرحمن المهدي والإمام الصديق والرئيس إسماعيل الأزهري والرئيس جعفر نميري. ودفن في الخرطوم بحري مولانا السيد على الميرغني والرئيس إبراهيم عبود والسيد أحمد الميرغني. ودفن عبيد حاج الأمين أحد قادة ثورة اللواء الأبيض في مدينة (واو) بجنوب السودان. وقد رفضت السلطات السعودية دفن السيد أحمد الميرغني بمقابر البقيع بالمدينة المنّورة، حتى لاتفتح باباً وتسنّ سنة جديدة. جاء الرفض السعودي بسبب أن السيد أحمد الميرغني قد توفى خارج السعودية. حيث وافاه الأجل المحتوم في مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر في 2/نوفمبر 2008م. في أمدرمان مثوى كل الزعامات من آل المهدى . فى الخرطوم بحرى مثوى زعامات آل الميرغنى. ودفِن الشهيد نائب الرئيس المشير الزبير محمد صالح في مقابر الصحافة بمدينة الخرطوم. ودفِن الإمام الهادي المهدي في (الكرمك) بولاية جنوب النيل الأزرق. وقد استعاد الإمام الصادق في الثمانينات رفاته إلى أم درمان. غير أن عدداً من عائلة الإمام الهادي رفضوا الإقتناع بأن تلك هي رفات والدهم الإمام الشهيد، حيث استشعروا هدفاً سياسياً وراء ما أسماه الإمام الصادق نقل رفات والدهم. ونقلت الجزائر رفات زعيم المقاومة الوطنية الإسلامية الأمير عبدالقادر من سوريا إلى الجزائر. غير أن السودان لم ينقل رفات البطل علىّ عبداللطيف من القاهرة إلى الخرطوم. كان علىّ عبداللطيف عند وفاته سجيناً فى المنفى في مصر، قد دفِن في مقبرة شعبية في القاهرة. لكن الرئيس محمد نجيب نقل رفاته ليدفن في مقابر الأبطال. المسؤولون السودانيون كثيراً ما يزورون القاهرة، ولكن لا يدرى أحد عدد الذين زاروا مقبرة البطل السوداني الكبير وترحَّموا عليه. وعند بناء السَّد العالي نقِل رفات البطل عثمان دقنه من مدينة حلفا (القديمة)، حيث توفى سجيناً في الأسر، إلى مدينة (أركويت) في شرق السودان حيث أعيد دفن رفاته. وفي مصر رفضت السيدة جيهان السادات أرملة الرئيس محمد أنور السادات دفنه في قريته قرية (ميت أبو الكوم)، وقالت إن الناس سينسونه فمَن سيتذكره إذا دفن هناك ورأت أن يدفن في القاهرة. ودفن شاه إيران في القاهرة حيث عاش فيها لاجئاً، بعد أن أوصدت أبواب العواصمالغربية أمامه، كما لم يُسمَح له بالعودة إلى بلاده، حتى وهو ميِّت في تابوت.