أكد المؤتمر الوطني مساندته للقوات المسلحة وهي تقوم بواجبها في الدفاع عن الوطن، وأعلن أن الهدف الإستراتيجي للسودان أن يظل على الدوام في علاقات قوية ومتينة مع الحركة الشعبية بدولة الجنوب، لمصلحة الشعبين والبلدين لكنه قال إن ذلك لا يمنع الرد بالمثل على أي اعتداء يأتيه من دولة الجنوب خاصة في ظل دعمها للحركات المتمردة، في وقت جدد فيه موقفه الرافض بشدة لدخول المنظمات الأجنبية إلى ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأكد المتحدث باسم المؤتمر الوطني بروفسير إبراهيم غندور في تصريحات عقب اكتمال عملية التسليم والتسلم للقطاع السياسي بين د. قطبي المهدي رئيس القطاع السابق ود. الحاج آدم يوسف رئيس القطاع الجديد أمس أكد أن القطاع ناقش الأوضاع في جنوب كردفان والنيل الأزرق وعبّر عن التزام الحكومة بما تم الاتفاق عليه والمضي قدمًا في الحوار وفقًا للترتيبات الأمنية المتفق عليها مع الوساطة الإفريقية، وقال إن ذلك تأكيد على أن القضايا الإستراتيجية تعلو على القضايا الآنية ونوه بأن الدفاع عن السودان وشعبه سيظل المحور الأول في كل القضايا. ورهن غندور قبول السودان بالمساعدات الإنسانية من المنظمات الدولية بأن يتم توزيعها بعلم الحكومة وإشرافها بيد أنه أكد أن الحكومة لا توافق على دخول منظمات أجنبية في أي مكان من السودان لافتًا لما حدث في دارفور.