أطلقت اللجنة الشبابية لنصرة جنوب كردفان نداءً عاجلاً للحكومة استعدادًا للحرب في ولاية جنوب كردفان بعد الهجوم الذي شنته قوات الجبهة الثورية، وأعلنت وقوفها صفاً واحدًا خلف القوات المسلحة وحكومة الولاية للتصدي للهجمة الشرسة التي تتعرّض لها البلاد بتكوين الكتيبة الإستراتيجية لحماية الولاية. وقطع رئيس اللجنة علي الشائب أبو دقن في مؤتمر صحفي أمس بمواجهة كل المخططات والتحديات التي تواجه السودان من قبل دولة الجنوب التي تقود حرباً بالوكالة ضد البلاد تنفيذًا لما سمّاه الأجندة الخارجية، مشيرًا إلى أنها تسعى لإقامة دولة كونفدرالية بجنوب كردفان تتبع للجنوب ونهب مواردها وزعزعة استقرار أمن السودان. وألمح الشائب إلى أن دولة الجنوب تعمد إلى التخلُّص من أبناء النوبة بالجيش الشعبي وعدم منحهم حقوقهم، بجانب سعيها للضغط على حكومة الخرطوم ولي ذراعها بجرها للحرب حتى تسرع بحل القضايا العالقة بين الدولتين. ودعا أبودقن إلى تفويت الفرصة أمام دعاة الفتنة بين قبائل الولاية وتعضيد التماسك الاجتماعي وقطع الطريق على من يحاول العبث بأمن واستقرار الولاية.