قال والي جنوب كردفان؛ أحمد هارون، المطلوب للجنائية إنه يتوقع أسوأ الاحتمالات من حكومة دولة الجنوب نحو السودان. ووصف هجمات التمرد على الشركات الصينية العاملة في الطرق بأنها محاولة من الحركة الشعبية للعمل ضد مصالح السكان وزعزعة الاستقرار. ودعا هارون المجتمع في ولايته لتفويت الفرصة على المتمردين ومن ورائهم دولة الجنوب، بالتماسك ووحدة الصف. وأشار في ختام مؤتمر للإدارة الأهلية إلى أن دولة الجنوب تحاول صرف الأنظار عن استحقاقات بناء دولتها بافتعال الحروب وإيواء الحركات المسلحة في دارفور. وقال إن وقف ضخ النفط يحمل تأثيراً جزئياً على السودان وكبيراً على الجنوب. وكان مسلحون من الحركة الشعبية بجنوب كردفان والموالية لدولة جنوب السودان قامت باختطاف مجموعة من العمال الصينيين وقالت إنها ستفرج عنهم قريباً بعد تدخل حكومة جنوب السودان.