أكد والي جنوب كردفان أحمد هارون أن الحرب الدائرة الآن في جنوب كردفان ليست لها علاقة بجبال النوبة، واصفاً ما يحدث في الولاية من أحداث بأنها محاولة لإحداث تدمير بنية الدولة والمجتمع ككل، قائلاً إن رأس الرمح في كل ذلك دولة الجنوب، فيما قلل الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الصوارمي خالد سعد من بعض التفلتات الأمنية وبعض محاولات الأعداء، واصفاً تجمعاتهم بالمحدودة، مشيرًا إلى أن الأحداث من ناحية عسكرية لا تنفك عن التخطيط الإستراتيجي العسكري العالمي. وكشف هارون في صالون الراحل سيد أحمد الخليفة أمس أن القصة في مجملها صراع بقاء، قائلاً: «خلونا نتلاكم داخل الحلبة دون أن نكسرها»، مقرًا بحدوث حرب بالولاية، مبيناً أنها مختلفة تماماً وليست جبال النوبة معنية بها، ووصفها بأنها جبهة حرب أكبر من الحرب العالمية الثانية إلا أنه استدرك قائلاً: « نحن منفتحون لأي حلول بشأن القضية»، مشددًا على أن السيناريو الذي يجري تنفيذه غير متصل بعملية الحوار والحقوق. واتهم هارون الجنوب بإفساد العملية الانتخابية للولاية، قائلاً إن ظهور ياسر عرمان أثناء اتفاقه مع الحلو أسهم كثيرًا في تأزم الحملة الانتخابية آنذاك.