اتهمت الحكومة دوائر إقليمية ودولية بالوقوف وراء تعنت دولة الجنوب ومساعيها السالبة لتقويض الأمن والاستقرار في السودان، وأكدت أنها ستدافع بكل الوسائل عن مصالحها وأمن مواطنيها حال اضطرت لذلك، وجزمت بعدم تجرؤ أصدقاء جوبا على إيقافها عن التدخل في شؤون السودان الداخلية، ونوهت بأن موقف الخرطوم يشكل إحراجًا لقوى كبرى في المسرح الدولي باعتبار أن السودان برهن بقوة على مدى حرصه على الحفاظ على علاقة جيدة مع دولة الجنوب دون ضغوط خارجية، وجدّدت الحكومة مطالبتها للمجتمع الدولي برفع العقوبات الاقتصادية والإيفاء بتعهداته المالية تجاهه، وشككت وزيرة الدولة بوزارة الإعلام سناء حمد العوض في تصريحات صحفية أمس في فاعلية مشاركة واشنطن في مؤتمر إسطنبول الاقتصادي مشيرة إلى أن الهدف منه تعريف الدول بإمكانات السودان الاقتصادية وتشجيع مناخ الاستثمار وليس طلب أموال، مؤكدة أن الخطوة تأتى في إطار الاستفادة من حقوق السودان كدولة في الصناديق الدولية خاصة في إعفاء الديون ورفع العقوبات عن البلاد.