مشروع الجزيرة إسلانج سحابة المعتصم «تعقيب» الأستاذة رئيس قسم التحقيقات هويدا حمزة بخصوص ما تم نشره فى جريدتكم العامرة تحت عنوان «مزارعو الريف الشمالي يريدون حفّارة» وبعد التعقيب الذى نُشر فى ذات الصفحة بقلم عمنا على نايل محمد للقارئ الحصيف الذى قرأ الموضوعين يرى ان عمنا علي ورد عكس مورد الماء لهذا طالت عليه الرحلة وجرّ نفسه وحمّلها فوق طاقتها وانطبق عليه المثل القائل «رمتنى بدائها وانسلت» فبذور الفتنة التى تحدث عنها هو من أذكاها وصلات الرحم بيننا وبين أهلنا بإسلانج نحن أحفظ لها منه فلم يرد اسم اسلانج الوطن اكرر الوطن على لساننا بشرّ لا فى التحقيق ولا غيره لأن احترامنا لأنفسنا يُلزمنا باحترام الآخرين فالموضوع بيننا وبين وزارة الزراعة اي بين الراعي والرعية ولا اجد سببًا مقنعًا لتدخله هل تقصيرالوزارة محسوب عليه ام هو الناطق باسمها ام يسعى لكسب رضاها على حساب اهله فالكلام عن الفتنة ابتزاز والقضية تخص المزارعين لا اهل السروراب الذين تربطهم وشائج دم ورحم باهلهم فى اسلانج، وقد زجّ بهم فى معركة من غير معترك والفتنة نائمة وعليه الا يوقظها، ثم من الذى نصبه مدافعًا عن جهة تملك حق الدفاع عن نفسها هل اجتاحته الوطنية واصبحنا نحن من زمرة الخونة عندما طالبنا بحق مشروع لا يستطيع هو او غيره منعنا اياه؟فالقضية لم تكن سوى ماء يروي مزارعنا فتملقه للوزارة فى اعتقادى «لحاجة فى نفس يعقوب» وما ذكره من أن لوزارة الزراعة ايادي بيضاء على اهالي السروراب شيء لم ننكره وقد أشرنا إليه في التحقيق ولا يمثل منّة فهو من باب الحقوق فلماذا ينصب نفسه محاميًا عن الوزارة؟ واين موقعه من السروراب؟ هل مات اهلها؟وفى ظنى ان الوزارة لا تحتاج لشكرنا لادائها واجبها.. ان نشر قضيتنا بواسطة السلطة الرابعة الهدف منه كان تسليط الضوء على القضية لأن القنوات الأخرى لم تحرك ساكنًا وبما ان الزراعة جزء لا يتجزأ من البلد فمزروعاتنا هى زاد المواطنين كافة ونحن جمهرة مزارعين ادينا واجبنا واستجاب الراعى لمشكلتنا واستجاب الوزير .اما المشروع الذى وصفناه فى القضية بانه غير مجدٍ فهو ليس ملك اسلانج باعتباره مشروعًا عامًا فى منطقة الجزيرة اسلانج الزراعية والتى نملك نحن مزارعي السروراب نصف اراضيها ونجاحه نأمله لكن شكنا فى عدم جدواه للانحسار» الذى يحدث سنويًا وهذا رأي شخصى ولا يمكن لأحد ان يحجر على رأى فأي مشروع تجرى له دراسات جدوى لقياس مدى فائدته بجانب المسح الهندسى فان نجح المشروع وخاب ظنى فذلك يفرحنى لانه بمثابة سحابة المعتصم اينما تمطر ياتينا خراجها ونحن اهل الريف الشمالى «جزيرة وسروراب نوبة ونوفلاب حيرازاب وجميعاب» نركب فى مركب واحد فعلينا دفع مجاديفها حتى نصل الى النجاح مستصحبين قول الشاعر:- تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا--- واذا افترقن تكسرت احادا ونشكر الأخ احمد الصافى رئيس فرعية مزارعى الجزيرة اسلانج الذى قبل الشورى وتجاوب معنا حتى تجاوزنا العثرات والحمد لله التحقيق اتى اكله واعلم بان حاجة الحاضر تحل قبل حاجة المستقبل. مزارعو الريف الشمالي عنهم خلف الله السماني خالد محمد