تلقت لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان شكوى حول وجود تسربات نفطية على شواطئ البحر الأحمر قرب ميناء بشائر، وفيما شرعت اللجنة في التقصي حول الأمر كشفت عن شروع الجهات التنفيذية في إجراء تحقيقات عاجلة في الأمر، لمعرفة الجهة المتسببة في التدفق لمحاسبتها، والحد من انتشار بقعة الزيت لنطاق أوسع، ومعالجة التسرب ومعرفة الأثر البيئي للبقعة.وتعهد رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان د. عمر آدم رحمة في تصريحات صحفية بالبرلمان أمس، بتدخل لجنته إذا ما اقتضت الضرورة، أو إذا وجدوا أية حالة من حالات التراخي من قبل الجهاز التنفيذي، ورجع وقال: «ما أي حاجة بتحصل اللجنة بتلب فيها»، وأشار إلى أن الشكوى التي تلقتها لجنته أوضحت أن المتأثرين بالبقعة هم الصيادون والعاملون في صناعة الملح. وأوضح أن الجهات المعنية شرعت في معالجات علمية وفنية لمنع امتداد البقعة لنطاق واسع، وشدد عمر على ضرورة معالجة الأمر في أسرع وقت.