حذَّر عددٌ من المزارعين من فشل موسم القطن هذا العام بالبلاد لامتناع شركة الأقطان عن مدِّهم بالأموال المتفق عليها لبدء عملية لقيط القطن بحجة وجود حجز على حساب الشركة، وفيما وعدت الإدارة بحل الإشكال، قال المزارعون إن مطالباتهم على الشركة تبلغ «25» مليون جنيه واجبة السداد، وهدَّدوا بالاعتصام بتفاتيشهم وباتحاد المزارعين وأمام مقر شركة الأقطان إذا لم تُحل الأزمة، في غضون ذلك استنجد عددٌ كبير من المزارعين بالبرلمان لوقف ملاحقات قضائية لهم جراء عدم تسديد مديونيات قديمة بسبب قضايا إعسار منذ العام «2005» كان مفترضًا أن يسدِّدها ديوان الزكاة للبنوك، وطالبوا بجدولة جزء من المديونية. في وقت دفع فيه البرلمان بجملة مقترحات لإنقاذ موسم القطن بالبلاد من بينها آلية جديدة لتنزيل التمويل والدعم للمزارعين، وقال رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان عمر علي للصحفيين أمس إن بنك السودان ملتزم بالدفع لكنه يريد قناة واضحة يتم بها تنزيل حساب التمويل، وأكد أن ما حدث في شركة الأقطان مشكلة كبيرة، وأقرُّ بتعثر عمليات جمع القطن بالجزيرة، فيما كشف عن إصابة المحصول بمرض العسلة، مما يقود لتدني سعر القطن. من جهته قال نائب رئيس اتحاد مزارعي كسلا محمود عبد الواحد إن عددًا من اتحادات المزارعين عقدوا لقاءات مع لجنتي الشؤون الاجتماعية والزارعية بالبرلمان بشأن قضية الإعسار الذي يبلغ «3» مليارات جنيه، وأشار إلى أن البرلمان وعد بالتدخل الفوري لمعالجة الأمر مع جهات الاختصاص. بقية جهود مكثفة في وقت دفع فيه البرلمان بجملة مقترحات لإنقاذ موسم القطن بالبلاد من بينها آلية جديدة لتنزيل التمويل والدعم للمزارعين، وقال رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان عمر علي للصحفيين أمس إن بنك السودان ملتزم بالدفع لكنه يريد قناة واضحة يتم بها تنزيل حساب التمويل، وأكد أن ما حدث في شركة الأقطان مشكلة كبيرة، وأقرُّ بتعثر عمليات جمع القطن بالجزيرة، فيما كشف عن إصابة المحصول بمرض العسلة، مما يقود لتدني سعر القطن. من جهته قال نائب رئيس اتحاد مزارعي كسلا محمود عبد الواحد إن عددًا من اتحادات المزارعين عقدوا لقاءات مع لجنتي الشؤون الاجتماعية والزارعية بالبرلمان بشأن قضية الإعسار الذي يبلغ «3» مليارات جنيه، وأشار إلى أن البرلمان وعد بالتدخل الفوري لمعالجة الأمر مع جهات الاختصاص.