باعت الأسرة كل ما تملك ليشفى وليد فمَن له؟ وليد طفل في سنواته الأولى تعرَّض لحادث حركة بالحاج يوسف مما أدى إلى إصابته بكسر في رجله اليسرى، وقد قرر الطبيب أنه بحاجة لإجراء عملية جراحية وذلك ما أكدته صور الأشعة ولكن ظروف أسرته العسيرة حالت دون ذلك فقد جاءت التكلفة بحوالى «6,350» جنيه وقد زاد التأخير من الألم الذي لا طاقة لجسم وليد النحيل به، باعت الأسرة كل ما تملك ولم يتبقَ لهم سوى سجادة ينام عليها الصغار، وجمع الأب المغلوب على أمره الكثير ولم يتبقَ الكثير وفقدت الأسرة كل ما تملك في سبيل شفاء صغيرها فمن يساعد هذه الأسرة وله عند الله الثواب الجزيل. سوسن تطلب المساعدة سوسن أم لثلاثة أبناء انفصل عنها زوجها وهي تعيش ظروفًا صعبة ولا تملك مصدر دخل يكفل لها أبناءها فمن لها. مريض بالقاوت والضغط يستغيث العم عبده أكدت الفحوصات أنه يعاني من الضغط والقاوت والسكر ويحتاج لنوع خاص من الغذاء وهو من المعدمين لا يملك قوت يومه ويناشد الخيرين مساعدته حتى يصارع المرض ويكسب صحته. أرملة وأطفالها يعانون فائزة أرملة وأم لثلاثة أطفال تعيش ظروفًا صعبة بعد وفاة زوجها والحرب في جنوب كردفان حيث لجأت لتعمل بالسوق وتتكسب وتربي أبناءها ولكن كل مساعيها باءت بالفشل ولم يبقَ أمامها إلا أن تطرق أبواب الخيرين لمساعدتها فمن لها وله الأجر. مريضة سرطان أُصيبت بعجز فمن لها؟ فتحية أصيبت بسرطان فأوصى الأطباء باستخدام الجرعات الكيميائية، ولكن ساءت حالتها وتتطوّرت إلى أن أُصيبت بعجز أفقدها القدرة على الحركة وقد جاءت تكلفة العلاج بحوالى «11 ألف جنيه» وأسرتها من محدودي الدخل ولا يملكون هذا المبلغ وهذه مناشدة للخيرين وذوي القلوب الرحيمة لمساعدتها فمن لها. التومة وأبناؤها يعانون فمَن يساندهم؟ التومة أم لأربعة أبناء قصر رزقت بهم من زوجها وقد شاخت قواه وهرم جسده ولم يبقَ منه غير لسان يذكر به الله وكف مرتجفة يرفعها ليدعو الله أن تشمل رحمته صغاره، فقد قالها بأسى وصبر: (أنا عمري عشتوا وما مشكلة مرضي لكن الخوف على الوليدات ديل وأمهم المسكينة)، فقد أصيب بمرض في ظهره كما أن نظره لم يعد يعينه على الحركة وكبر سنه الذي أقعده عن العمل وأصبح طريح الفراش... وجاء دور التومة المغلوبة على أمرها لتبحث عن عمل تسد به رمق صغارها ومصاريف الدراسة وتبر به زوجها المريض فعملت في (عواسة الكسرة) لتكسب في اليوم حفنة جنيهات لا تكفي لوجبة واحدة ولكن الصبر الذي يتدثرون به والكفاح الذي يعيشون عليه علمهم أن الحياة يسيرة بالرضا والاحتساب ولكن حدث أمر جلل أفقدهم كل شيء فقد أصيبت الأم ب «الربو والغدة»، وأوصى الطبيب بعدم تعرضها للغبار أو ما يزيد عليها مرضها وأصبحت طريحة الفراش لا تقوى على العمل وبات مصير هؤلاء الأطفال محفوفًا بالمخاطر وشبح التشرُّد يلاحقهم من وقتٍ لآخر. بدأ الابن الأكبر ذو الستة عشر عاماً في بناء دكان صغير بغرض التجارة ولكن وقفت أمامه مستلزمات البناء ورأس المال الذي لا يتجاوز (ألفي جنيه). هذه الأسرة تحتاج لمشروع صغير أو مصدر دخل يعينها على متطلبات الحياة.. وهذا نداء للخيّرين وذوي القلوب الرحيمة لمساعدتهم. مؤيد يحتاج لعملية قلب مؤيد طفل في عامه الثاني يعاني من علة في القلب أُجريت له ثلاث عمليات في الصمام ويحتاج لعملية رابعة وفحوصات وقد أوصى القميسون الطبي بسفره لمصر لإجراء الفحوصات التي تبلغ قيمتها ثمانية آلاف دولار وهو من أسرة محدودة الدخل لا تملك هذا المبلغ فمن يساعد في شفاء هذا الطفل وله الثواب. معسرة مهددة بالطرد جمعية أم وتعول أسرة استدانت مبلغ «2,700» لتعمل به كرأس مال ويساعدها في توفير لقمة عيش حلال لأسرتها ولكنها عجزت عن سداده وأصبحت مهددة بالسجن وهي تناشد الخيرين لمساعدتها فمن يفرج عنها كربتها «ومن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة». «1000» جنيه لشادية وإخوانها شادية تعول أسرتها التي فقدت سندها بعد أن أُصيب الأب بمرض نفسي فأصبح غير مسؤول عن أسرته التي تعيش ظروفًا صعبة وأُودع بمصحة نفسية ليتلقى العلاج الذي لا تستطيع الابنة المغلوبة على أمرها توفيره فمن يوفر لشادية مبلغ ألف جنيه فقط لتعمل به وتصرف على أسرتها ووالدها المريض؟. توفي الوالدان فمن يكفلهم؟ الصادق الأخ الأكبر لأشقائه محمد وعمر «18» عامًا مهدي وعمره «15» عامًا زينب وعمرها «11» عامًا وتوفي الوالدان وتركوا هؤلاء الأيتام ليرعاهم الأخ الأكبر الذي ترك الدراسة وعمل ليوفر لهم لقمة العيش هؤلاء الأيتام يحتاجون لمن يكفلهم فمن ينال أجرهم. أم لخمسة أطفال تناديكم أم لخمسة أطفال تطلقت من زوجها ولم يعد لأطفالها سندًا يعينهم على الحياة فهم قصر يدرسون في مراحل تعليمية مختلفة عملت الأم لتوفر لهم قوت يومهم ولكن نفدت طاقتها ولم تعد تستطيع رعايتهم والعمل وهذه مناشدة للخيرين أن يساعدوها في توفير مشروع صغير يعينها على تربية أبنائها ورعايتهم. توحيدة تعاني الألم والوحدة فمن لها؟ توحيدة تعاني من إعاقة مستديمة حرمتها متعة الحياه فهي تتناول أدوية بصورة مستمرة وظروفها الأسرية حالت دون إكمال علاجها فقد تربت على يد جدتها التي توفيت إلى رحمة مولاها وتركتها وحيدة تصارع الألم والوحدة وهذا نداء للخيرين وذوي القلوب الرحيمة لمساعدتها بتوفير تكلفة العلاج. صدى القلوب الرحيمة بالرحمة والخير تخفق قلوب الخيرين وأصحاب اليد البيضاء العليا تجاه المحتاجين كما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بها أمته وفي الإنفاق قال صلى الله عليه وسلم «ما من يوم يصبح العباد فيه، إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما اللهم أعط منفقًا خلفًا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكًا تلفًا» رواه مسلم. وها هي اكف الخيرين تجود بما لم تجُد به الأيام من خير وفير ودعاء لا ينقطع من الفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات وفيما يلي رصد للتبرعات التي وردت من فاعلي الخير لحالات العدد الماضي. تبرَّعت فاعلة خير بتوفير ثلاجة لأسرة أيتام زهرة العلا وكشك لأسرة أيتام الدقيل ومواد استهلاكية للصبي بشير لفتح كشك يعينه على الحياة. كما تبرع فاعل خير بمبلغ «500» جنيه للحاجة شامة ومبلغ «300» جنيه للطفل عبد الحفيظ ومبلغ «1000» من أهل العدالة لعبد الحفيظ كما تبرّع فاعل خير بمبلغ «500» جنيه لمحمدين والد وليد ومبلغ «500» جنيه لأسرة أحلام بمدني ومبلغ «100» جنيه لمريض السكر عبده ومبلغ «275» جنيهًا لمريضة السرطان مريم ومبلغ «60» جنيهًا ثمن نظارة لمستحق. تقبّل الله منّا ومنكم صالح الأعمال.