وصف الوطني الاعتداء على منطقة هجليج بأنه محاولة يائسة لضرب مقومات الاقتصاد السوداني، مؤكداً أن مخططات القوى المعادية تجاه السودان لخنقه اقتصادياً ستفشل. وأكد رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالوطني إبراهيم غندور ل«إس إم سي» أن الحركة بهذا الهجوم برهنت أنها حركة عنصرية حاقدة وأداة لتحقيق أجندة أجنبية وأنها اعتادت على الغدر ونقض العهود. مشدداً على أن التعبئة والاستنفار أصبحت ضرورة لكبح جماح قوى الشر المتربصة بالسودان في موارده، وقال إن الاعتداء على هجليج يعني التضييق على المواطن السوداني، داعياً للجهاد والتضحيات لحماية الوطن ومساندة القوات المسلحة. وأبان غندور أن استهداف السودان من قبل أمريكا مخطط تمليه جماعات الضغط واللوبي الصهيوني.