هدد حزب المؤتمر الوطني المجتمع الدولي باللجوء للقوة والدفاع إذا تمادى في انتهاك سيادة الدولة وتزييف الحقائق حول حقوق الإنسان بمناطق النزاعات، وإصراره على تدويل قضايا البلاد الداخلية. وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني الدكتور قطبي المهدي للمركز السوداني للخدمات
الصحفية، إن المجتمع الدولي ممثلاً في الغرب وأمريكا وإسرائيل بدأ باتباع أسلوب ممنهج لتغيير خريطة السودان التاريخية والسياسية، فقد بدأ بالتدخل لفصل الجنوب، وانتقلت إلى دارفور بدعم الحركات المسلحة، والآن يتطاول لتدويل أزمة جنوب كردفان التي وقعت أحداثها الأخيرة من بعض فلول المتمردين من الحركة الشعبية. وأبان أن السودان وحكومته بدأوا يدركون المخطط الصهيوأمريكي لتدويل أزمات البلاد وتقسيمها، وتنفيذ كافة مخططاته عبر فئة ضالة من بعض أعضاء الحركة الشعبية والحركات المسلحة، مضيفاً أن الدولة وحزب المؤتمر الوطني لن يصبرا كثيراً على هذا الأمر، وسيتبعان أسلوب المواجهة بكل أنواعها السياسية والعسكرية والقتالية لصد أي عدوان يستهدف البلاد، وزاد قائلاً: «إن أمريكا ومنظماتها درجت على تزييف التقارير الخاصة بحقوق الإنسان في مناطق جنوب كردفان لتحويلها لدارفور أخرى، أو محاولة عزلها عن بقية ولايات جمهورية السودان.