أقرّ رئيس مجلس إدارة الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس البروفيسور هاشم الهادي بعدم وجود معامل مؤهلة قادرة على كشف الجينات المحوّرة وراثياً للقطن بالبلاد. ومن جانبهم أجمع متحدثون بملتقى الجمعية السودانية لحماية المستهلك أمس على أن دخول القطن مخالف للقانون وطالبوا برفع مذكرة للبرلمان تطالب بإيقاف دخول القطن المحوّر وراثياً للبلاد، وأكدوا أن مشكلة البلاد في التخطيط العلمي.وشددوا على ضرورة تجميد الصنف المجاز إلى حين تنفيذ القانون وتكوين مجلس القطن ومعاقبة دولتي الصين والسودان لإدراكهما عدم وجود قانون للسلامة الحيوية وكشفوا عن دخول القطن إلى جبال النوية منذ «6» أشهر، فيما حذّر المنسق القومي للأعلاف البروفسير معروف إبراهيم من استخدام القطن المحور وراثياً كعلف للحيوان، وكشف عن عدد من المخاطر المحتملة في هذا الإطار خاصة مرض وموت الأغنام وعقم وضعف إنتاجية اللبن والولادة المبكرة مطالباً بعدم المضي في زراعة القطن المحور وراثياً في البلاد.