الناطق باسم سلطة دارفور المهندس إبراهيم مادبو: بدأ حديثه بتلاوة آيات « إن ينصرْكم اللهُ فلا غالبَ لكم» «يريدون أن يطفئوا نور الله ويأبى الله إلا أن يتم نوره» وأشار إلى أن في هذا اليوم تعيد القوات المسلحة تاريخاً مجيداً مليئاً بالانتصارات التي شهد عليها الأعداء قبل الأصدقاء، تهانينا للقوات المسلحة والقوات المساندة والمجاهدين الذين رفعوا راية السودان عالية خفاقة، هذا يوم من أيام مشهودة.. انتصار بعد انتصار على البغي والطغيان، وأشار إلى أنه انتصار على أعداء العقيدة والطامحين في ثروات الوطن والمستهدفين للنظام. قيادة وعدت فاوت والي ولاية جنوب دارفور حماد إسماعيل قال إن الله سبحانه وتعالى أكرم الشعب السوداني بهذا النصر وأن القيادة وعدت فأوفت عندما أرسلت الرسالة من الأُبِّيض، وهذه رسالة خير دفعاً للروح المعنوية للشعب، وهي أيضاً رسالة لكل المتربصين بأن السودان قادر على تحرير أرضه وبهذه الرسالة أعطينا العدو درساً قوياً من القوات المسلحة التي قاتلت ببسالة منقطعة النظير. وقفة مع الذات كما هنأ رئيس حزب العدالة الأستاذ مكي بلايل الشعب السوداني والقوات المسلحة بهذا النصر واسترداد هجليج ودعا إلى مزيد من الانتصارات، وأشار إلى أن معركة هجليج هي وقفة مع الذات، وقال إن لحظات النصر هي لحظات اندفاع وتلا « إذا جاء نصر الله والفتح» وقال إن النصر في كثير من الأحيان يقود إلى الزهو وأضاف: نريد التثبُّت والمراجعة لبناء خط الدفاع الأول وهو بناء جبهة داخلية قوية، وقال هذه لحظة خير للقوات المسلحة. وضوح الرسالة وهنأ والي كسلا محمد يوسف آدم القوات المسلحة والمجاهدين وقال إن الرسالة واضحة بأن الاعتداء على السودان أمر صعب وأن السودان بلد حر وعزيز وجيشه منظم، واعتبر تحرير هجليج رسالة موجهة لكل إنسان بأن يعيد حساباته وحتى يتعظ الأعداء. يوم خالد ومن جانبه قال القيادي بالاتحادي المسجّل محمد يوسف الدقير إن هذا اليوم هو من أيام السودان الخالدة حيث توحدت قواه السياسية وكل المجتمع المدني في التصدي لهذا العدوان الذي حاول أن يمس كرامة السودان وشعبه وأنه كان درساً طيباً أن تتحد كل القوة خلف القوات المسلحة والدفاع الشعبي، وهي تدافع عن مقدسات الشعب، وأشار إلى أن التصدي لهذا العدوان سيكون درساً بليغاً لدولة الجنوب التي شاءت أن تولد من رحم ملتهب وملئ بالضغائن ومن ثم أرادت قوى معادية أن تستخدمها كمخلب قط، وقال سيكون هذا آخر درس تتلقاه دولة الجنوب وإذا اعتدت مرة أخرى سيرد لها الصاع صاعين. وقال الدقير: نحن كقوى سياسية لنا مدرسة علمتنا أن لا نرفع صوتنا فوق صوت الوطن وأن نؤجل جميع القضايا عندما تدلهم الخطوب وتتكاثر على الوطن.. وقال المجد والخلود للشهداء.. ودعا الله أن يتعافى الجرحى وأن يبقى الوطن متحدًا عزيزًا وكريماً دروس مستفادة الأمين العام للأمة الفدرالي الوزير غازي الصادق رأى أن تحرير هجليج خبر سار انتظره الشعب، وأن التحرير جاء ليؤكد على عزتنا وكرامتنا، وقال بهذا العمل دعمنا القوات المسلحة لحماية البلاد وحفظ مكتسباتها، وجدد غازي التهنئة لكل القوات النظامية الأخرى التي شاركت. وقال نحن نهنئهم على هذا الانتصار، وأضاف أن الدرس المستفادة من هذه العملية أنها تؤكد أن هناك تحديات تواجهنا وتأتي من قبل دولة الجنوب ومن يحركونها الأمر الذي يجعلنا نوحد صفنا وكلمتنا لمجابهة هذه التحديات التي تستهدف عزتنا وأضاف يجب أن علينا بعد اليوم أن نوحد صفنا وكلمتنا وأن نواجه أي عدوان، وأردف «كل من فقدناهم من الشهداء في هجليج عهدنا معهم أن نقف ذات الوقفة عند كل اعتداء على الوطن». لا للحرب القيادي الاتحادي د. علي السيد المحامي، هنأ القوات المسلحة والشعب السوداني باسترداد هجليج واسترداد كرامة الأمة وقال نتمى ألا نعود للحرب وأن يكون الحوار طريقاً لحل الخلافات، وأن تستصحب الحكومة معها آراء المعارضة لإنهاء الأزمة، وقال لا نريد حرباً ولا نريد تجريد القوات لها وقال: أنهينا العلاقة بالانفصال ولكن يبدو أن هناك مطامع علينا. دعوة للإعمار المدير العام لمؤسسة سند الخيرية سامية محمد عثمان لم تستبعد أن تقول القوات المسلحة والمجاهدون كلمتهم في هجليج حسب ما وعدت القيادة وأشارت إلى أن النصر المبارك تم في يوم مبارك، ودعت للاستفادة من التكاتف الذي سيطر على المسرح السياسي، وشددت على ضرورة المضي في طريق توحيد الجبهة الداخلية، وناشدت منظمات المجتمع المدني الوطنية بإعمار ما دمرته الحرب.