تشهد ساحات الدفاع الشعبي بولاية القضارف نفرة لواء الردع حيث انتظمت معسكرات التدريب في كافة أرجاء الولاية وقد شهدت تدافعاً للانخراط من كل شرائح المجتمع الذي تجاوب مع نداء النفرة كذلك الاستجابة الكبيرة للمجاهدين للانضمام للكتائب المتجهة لمناطق العمليات وقد حقققت الولاية ربطها من المجاهدين. وأشاد منسق الولاية المجاهد/ محمد عبد العزيز علي بمجاهدات أهل القضارف ودروهم في دعم مسيرة الجهاد، وقال إن القضارف تعتبر ولاية الجهاد والحصاد مؤكداً مشاركة عدد مقدر من المجاهدين في معركة تحرير هجليج. وقال إن التجربة غير المسبوقة للقضارف هي معسكر التدريب للدستورين والذي يضم كل الوزراء والمعتمدين والمستشارين في حكومة الولاية فقد انتظموا منذ البداية في نفرة لواء الردع في استجابة مقدرة مثلت القدوة الحسنة . الأستاذ/ محجوب دكين وزير التربية والتعليم أكد أن معسكرات التدريب في ولاية القضارف ستستمر وستُخرج المجاهدين الذين سيحمون ثغور الوطن وقال إن تدريب الدستوريين يعتبر نموذجًا تقدمه القضارف لبقية الولايات. الأستاذ/ محمد أحمد الهادي مستشار حكومة الولاية قال إن دخوله معسكر التدريب جدد له ذكريات وأشواقًا في بواكير الإنقاذ مؤكداً مضيهم في درب الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل العقيدة والوطن.