تتبع منطقة القويز إداريًا لوحدة الربع بمحلية الحصاحيصا بولاية الجزيرة سكانها «2611» نسمة حسب تعداد «2009» بها مركز صحي ومدرسة أساس مشتركة ومدرسة للبنات لم تكتمل ونادٍ، يعمل معظم سكانها بالزراعة والرعي والقوات النظامية ويتبع مركز صحي قرية القويز لوزارة الصحة ولاية الجزيرة وتم ترفيعه من شفخانة إلى مركز صحي بواسطة مفتش شفخانات محافظة الحصاحيصا آنذاك مبارك علي طه الكودة ووضع حجر أساسه في العام «1990» وفي العام 1995 آلت تبعيته إلى وزارة الصحة الولائية بكامل كادره الطبي، قامت اللجنة الشعبية في القرية بإبرام عقد إيجار للمركز الصحي «لمنظمة القرضاية العالمية» دون الرجوع إلى وزارة الصحة الولائية، فقامت المنظمة بتحرير خطاب إلى وزارة الصحة الولائية للتصديق لها» بإنشاء وليس إيجار «مركز صحي خيري في منطقة القويز بتاريخ10/10/2011.. والغريب في الأمر أن مندوب المنظمة الموقع على العقد هو نفسه رئيس اللجنة الشعبية، فقامت الإدارة العامة للطب العلاجي بالولاية بالتصديق المبدئي بإقامة مركز صحي الشهيد عبد العزيز الطاهر بتاريخ 30/10/2011على أن يتم التصديق النهائي بعد اكتمال المباني والأجهزة والمعدات والكوادر والزيارة الميدانية من قبل الإدارة ومدة التصديق كانت لشهرين فقط من تاريخه منوهًا بأن هذا التصديق لا يسمح لحامله بمزاولة العمل فقامت محلية الحصاحيصا ممثلة في إدارة الشؤون الصحية بإرسال خطاب للمدير التنفيذي للمحلية بتاريخ 5/3/2012 بحسب د. محمد أحمد بله في حديثه ل«الإنتباهة» عبر الهاتف فحواها أن منظمة القرضاية العالمية تقدمت بطلب عن طريق اللجنة الشعبية للقويز بإنشاء وقيام مركز صحي خيري خاص بالقرية وتمت موافقة مبدئية من وزارة الصحة من إدارة العمل الخاص عن طريقهم ولكن اللجنة الشعبية قامت بإيجار المركز الصحي الحكومي دون علم المحلية، وحتى المنظمة لم تبرز مستنداتها القانونية للمحلية الأمر الذى يعد مخالفة للقانون.. وطالبت الإدارة الصحية من المدير التنفيذي مخاطبة نيابة الحصاحيصا لوقف هذا العمل.. وتم الاتصال بالمدير التنفيذي لوحدة الربع الإدارية أ. إبراهيم حسن فرتاك: فأكد لنا مخالفة اللجنة الشعبية للوائح والقوانين وقال إنهم قاموا بإرسال خطاب إنذار لرئيس اللجنة الشعبية لوقف العمل بالمركز وذلك حسب خطاب الإيقاف الذي جاءهم من إدارة الشؤون الصحية بمحلية الحصاحيصا. فتم تكوين لجنة من وحدة الربع الإدارية لمناهضة هذا الأمر فقامت اللجنة بمخاطبة اللجنة الشعبية للقويز بوقف افتتاح المركز ولكن بالرغم من كل ذلك ما زالت المنظمة تدير هذا المركز الصحي حتى الآن.. فما هي جهة تنفيذ القرار فقد اختلط الأمر...