أكد مستشار رئيس الجهورية د. مصطفى عثمان أن دولة جنوب السودان تعاني من انهيار اقتصادي ولا توجد قيادة في جوبا، وأضاف أن معركة هجليج كانت فاصلة لافتًا إلى أن وراءها عملاء من عدد من دول الجوار. وجدَّد د. مصطفى تأكيد الحكومة أهمية طي الملف الأمني مع دولة الجنوب في أي مفاوضات قادمة مؤكدًا أن قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف العدائيات لا تعني القبول مطلقاً باحتلال أي شبر من حدود البلاد من قبل قوات الجيش الشعبي. وقال لدى مخاطبته الليلة الجهادية التي أقامها المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم «القطاع الأوسط» أمس إن القوات المسلحة تمضي بخطى ثابتة في تحرير أي شبر توجد به قوات الجيش الشعبي التابع لدولة الجنوب مبيناً أن طي الملف الأمني يعتبر من أولويات الحكومة في أي مفاوضات قادمة.وأضاف قائلاً: «لا يوجد أي حديث عن حريات أربع وتبادل تجاري ومنافع مشتركة في الوقت الحاضر دون طي الملف الأمني». وشنَّ إسماعيل هجوماً على الرئيس اليوغندي يوري موسفيني واتهمه بأنه من أكثر الرؤساء الأفارقة حقداً على العرب والمسلمين والسودان، وقال إن تحركاته لإشعال الفتن في إفريقيا ووسط القادة والرؤساء غير خافية على أحد وأضاف قائلاً: «موسيفيني متسبب في انفصال الجنوب ويدعم الفتنة بين السودان والجنوب ومن أكبر عملاء أمريكا وإسرائيل في إفريقيا».