شن مستشار الرئيس السوداني مصطفي عثمان اسماعيل هجوماً على الرئيس اليوغندى يورى موسفينى متهمه بأنه من أكثر الرؤساء الأفارقة حقداً على العرب والمسلمين والسودان وقال أن تحركات موسفينى لإشعال الفتن في أفريقيا ووسط القادة والرؤساء غير خافية على أحد وأضاف قائلاً:(موسفيني متسبب في إنفصال الجنوب ويدعم الفتنة بين الشمال والجنوب ومن أكبر العملاء لأمريكا وإسرائيل في أفريقيا). جاء ذلك لدي مخاطبته الليلة الجهادية التي اقامها المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم كما جدد حرص الحكومة السودانية حول أهمية طي الملف الأمني مع دولة الجنوب في أي مفاوضات قادمة مؤكدة أن قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف العدائيات لايعنى القبول مطلقاً بإحتلال أي شبر من حدود البلاد من قبل قوات الجيش الشعبي. ومبيناً أن طي الملف الأمني يعتبر من أولويات الحكومة في أي مفاوضات قادمة وأضاف قائلاً:(لايوجد أي حديث عن حريات أربع وتبادل تجاري ومنافع مشتركة في الوقت الحاضر دون طي الملف الأمني). وأكد مصطفى أن الملف الأمني مع دولة الجنوب ينحصر في قضايا أساسية تتمثل فى سحب كافة قوات الجيش الشعبي جنوب حدود 56م ورفع يد الجنوب عن دعم مليشيات التمرد بدارفور والنيل الأزرق.