اتهم وزير الدولة برئاسة الجمهورية، رئيس الوفد الحكومي بمفاوضات الدوحة د. أمين حسن عمر، الحكومة الأوغندية بإيواء الحركات المسلحة بالتنسيق مع رجل المخابرات الليبية محمد مغرس الذي كان يوفر الدعم المالي من نظام القذافي البائد، وقال إن كمبالا ليست من الدول التي جمدت أرصدة القذافي مما يثير شكوكنا كثيراً حول توفيرها للدعم اللوجستي كوسيط مشترك لجمع الحركات، وكشف أمين في برنامج مؤتمر إذاعي أمس عن وجود اتصالات بين دولة بوركينا فاسو وحركة العدل والمساواة للترتيب للقاء في العاصمة وقادوقو لطي الخلافات بين مسؤوليها، وقال: نحن نريد أن نتفاوض مع حركة قوية وغير منشقة لأن ذلك يساعد في عملية السلام، وتابع: هناك بعض العقلاء في الحركة. وأكد أمين أن ذهاب نظام القذافي سيُسهم كثيراً في عكس أوضاع جيدة على الأرض في دارفور بعد أن تورط في توفير الدعم للحركات المسلحة بعد رفض الحكومة قبوله وسيطًا لملف التفاوض بمدينة سرت وتحويله إلى الدوحة.