المخرج التلفزيونى العالمى عصام الدين الصائغ من المخرجين الاوائل الذين وضعوا بصمات واضحه فى مجال الاخراج داخليًا وخارجيًا واحدث نقلة متطورة فيه.. قام باخراج العديد من البرامج اشهرها برنامج فرسان فى الميدان، اسماء فى حياتنا، بجانب عمله فى بعض دول العالم ومشاركته فيها هو ايضًا أستاذ جامعى بقاردن سيتى والعديد من الجامعات السودانية إضافة الى انه من مؤسسي قناة ام درمان وشغل فيها منصب مدير فني وبرامجي «تقاسيم» التقته وخرجت منه بالآتي: بطاقة تعريفية؟ عصام الدين الصائغ تخرجت فى معهد التلفزيون العربى بالقاهرة فى مجال الاخراج التلفزيونى ومجال المنوعات ايضًا درست الإخراج المسرحي في معهد الموسيقا والمسرح وفى ماليزيا تخصصت فى مجال الأفلام الوثائقية حدثنا عن تجربتك الإخراجية فى تلفزيون السودان؟ عملت فى مجال الإخراج منذ عام 1979م كمخرج وتدرجت وصولاً الى مدير المنوعات بالتلفزيون. البرامج التى قمت بإخراجها فى تلفزيون السودان؟ برنامج فرسان فى الميدان، برنامج امسيات، برنامج اسماء فى حياتنا، والعديد من السهرات وجلسة فنية مع د. الماحى سليمان، برنامج نجوم فى سهرة مع ليلى المغربى... هذه البرامج امتدت لفترة طويلة فى التلفزيون البرامج التى قمت باعدادها واخراجها؟ برنامج دنيا الناس وبرنامج بدون رتوش واستمر البرنامجات لدورات عديدة.. فنانون وثقت لهم أغاني من إخراجك؟ وثقت لمجموعة من الفنانين أغاني مصورة واشهر الذين وثقت لهم هم الفنانون عثمان حسين ومحمد وردى وحسن عطية والتاج مصطفى وابراهيم عوض وعبد الكريم الكابلي وآخرون مخرج كان له الفضل عليك ومن هم تلاميذك؟ هو المخرج المصرى محمد الفاضل وتلاميذى كثر اشهرهم شكر الله خلف الله فى تلفزيون السودان. حدِّثنا عن تجربتك فى ماليزيا وماذا اضافت لك؟ هى فترة مهمة فى حياتي وهي فتره خصبة وكانت اضافة حقيقية لي في شتى مناحي الحياة عملت فى القناة الثالثة الماليزية وعملت فيلمًا وثائقيًا للسياحة فى ماليزيا فى مدينة لاناكوي وتم عرضه فى معظم الدول الآسيوية. لماذا انتقل الصائغ الى تلفزيون أبوظبى؟ الفضائيات العربية هى الاقرب لي لذلك قدمت فى تلفزيون أبوظبى وتم قبولى من اول يوم وكذلك فى القناة الماليزية وفى ابو ظبي تعاملت مع مخرجين عالميين ومحترفين. ماذا عن مساهمتك فى برامج قناة ابوظبي؟ كنت من ضمن فريق الإخراج فى برنامج وزنك ذهب وهو من تقديم السوري ايمن زيدان وايضًا قمت باعداد واخراج عديد من البرامج وعملت ايضًا مع المذيعة ليلى الشيخلي في تلفزيون ابوظبي وهي الآن في قناة الجزيرة. بعد عملك بين ماليزيا وابوظبي كيف كانت العودة الى تلفزيون السودان؟ عدت للتلفزيون بمبادرة من الأستاذ محمد حاتم سليمان وشغلت منصب مساعد مدير التلفزيون للجودة الشاملة هل مثلت السودان في المهرجانات العالمية؟ مثلتُ السودان عربيًا وعالميًا وشاركت في ألمانيا، بغداد، وماليزيا، وتونس، والقاهرة، ولي عضوية في اتحاد إذاعات الدول العربية. الكابات.. تجارة تنتعش في الصيف كتبت: عائشة الزاكي انتشرت في الآونة الأخيرة ثقافة ارتداء طاقية الكاب والنظارات الشمسية وأحيانًا المظلة أو «الشمسية» بين الشباب وطالبات الجامعات بصورة لافتة للأنظار إلا أنها تعد نوعًا من أنواع الغزو الثقافي الذي اجتاح ثقافة السودانيين على الرغم من أن درجة حرارة السودان ملائمة مع بشرة السودانيين السمراء ولكن تجد الفتيات السودانيات يقمن بارتداء هذا الكاب وأحيانًا مع العباية ويكون عند الأجانب حاجة ضرورية ويتأهب له الجميع، وما إن يأتي الصيف حتى تنتشر الكابات وخصوصًا عند طلاب الجامعات على الرغم من استهجان البعض لها.. وفي وسط استطلاع أُجري مع بعض طلاب الجامعات تحدثت لنا الطالبة سمر إبراهيم قائلة إن فصل الصيف في الخرطوم دائمًا حار جدًا لذا نلجأ إلى استعمال الكاب والنظارة الشمسية للحماية من أشعة الشمس، وهذه الظاهرة ليست مستحدَثة ولكن يرفضها المجتمع.. أما رحاب عبد الله فقالت: عملي يتطلب ارتداء الكاب والنظارة الشمسية لأنه يبدأ بعد الظهر وأستخدمه للوقاية من أشعة الشمس وارتفاع درجة الحرارة.. من المفترض أن يلجأ إليها كل السودانيين نسبة لمناخ السودان الحار وشمسه الحارقة، هكذا بدأت الطالبة إسراء فضل حديثها، وواصلت: يجب أن تتغير نظرة المجتمع لمن ترتدي كابًا.. وتخالفها الرأي منى محمد إذ تقول إن ارتداء هذا الكاب لا يشبه عاداتنا وتقاليدنا، هو شيء دخيل ولافت للأنظار.. وتقول نسيبة حسن أرتدي هذا الكاب لأني أدمنته نسبة للشمس الساخنة لكني أحس أحيانًا بأنه لا يناسبني وأحس بنظرة غريبة من المجتمع. ويقول عبد الحليم حسين صاحب محل نظارات وطواقي كاب في فصل الصيف يكثر شراؤه وأكثر شريحة إقبالاً هي الطالبات الجامعيات وبعض الشباب وتترواح الأسعار ما بين «7» جنيهات إلى «15» جينهًا.