من المعروف أنه في كل المخططات السكنية هناك مساحات واسعة لتكون متنفسًا للأسر وملعبًا لشباب الحي إذ إن الشعب السوداني لا يحبذ الأماكن الضيقة ويميل إلى التوسع، ومؤخرًا شهدت هذه المساحات تغولاً واعتداءً واضحًا في بعض الأحياء بالعاصمة مما دفع مواطني جبرة شمال مربع «8» إلى اللجوء إلى «الإنتباهة» حاملين همّ قضيتهم في البداية.. تقول نبيلة إسحق عبد الرسول من أهالي المنطقة: كانت أسرتنا تقيم بأركويت منذ عام «1972» وتم ترحيلنا إلى منطقة جبرة في عهد الرئيس الأسبق المشير جعفر نميري رحمه الله إلى منطقة جبرة مربع «4» ومنها إلى مربع «8» ومنحنا هذا الميدان كتعويض وعمره «30» عامًا، وكانت تقام فيه صلاة العيدين والمناسبات الاجتماعية حتى عندما علمنا أنه في عام «2003» تقدم مقترح من وزارة التخطيط بإقامة مركز صحي بالميدان اعترض الأهالي وتم التراجع عن القرار، وما كدنا نستريح ونتنفس الصعداء حتى أتتنا وزارة التخطيط العمراني بمقترح جديد كأن ليس وراءها سوى هذا الميدان إذ قررت الوزارة بيع الميدان كقطع استثمارية، وقسّم الميدان إلى «5» قطع استثمارية، ولم يكتفوا بهذا بل استقطعوا قطعتين أخريين من المساحة المخصصة للمسجد لتكون عدد القطع «7» قطع، قمنا بمخاطبة وزارة التخطيط العمراني لمعرفة الموضوع وجاء ردهم أن هذه الأرض هي مساحة مفتوحة وأن هناك تغييرًا تم في الخريطة أصبحت بموجبه الأرض حكرًا حكوميًا وعلى هذا الأساس قامت الوزارة ببيع الميدان كقطع استثمارية، وتواصل: لقد طرقنا جميع الأبواب لحل قضيتنا ولجان للقضاء، ولكنه أيضًا لم ينصفنا ولم يأمر بإيقاف البناء؛ لأن القضية قيد القضاء وأن مشتري القطع شخصية نافذة، ورغم أن مناشداتنا قبل الآن أثمرت باستجابة معتمد الخرطوم «عمر نمر» الذي أصدر قرارًا بوقف البناء بتاريخ «11/12/2011» وبالفعل تم تنفيذ القرار، ولكن بعد مرور «3» أسابيع استؤنف البناء وسط فرح من إطلاق الأعيرة النارية في الفضاء من قبل أصحاب تلك المباني، فعلمنا أن أمر إعادة استئناف البناء كان شفاهة من مدير المكتب التنفيدي للمعتمد، نحن أكثر من «170» مواطنًا من تلك المنطقة نرفض هذا القرار ولدينا خطاب من المصلين بالمسجد يرفضون فيه انتهاك حرمة المسجد، لأن البنيان درجة ثانية وسيكشف حرمات كل بيوت الحي التي بنيت درجة ثالثة وهذا ما لا يرضاه الشرع والدين. -------------- أسرة آل حسب النبي تناشد الخارجية إطلاق سراح أبنائها الخمسة عرض: جميلة حامد لم يدرِ الإخوان الأشقاء ما يخبئه لهم القدر عندما ذهبوا من دولة السودان لليبيا بغرض العمل فقد تم سجنهم من قبل السلطات الليبية دون توجيه أي تهمة لهم، وكان ذلك بتاريخ «1/12/2011م» علمًا بأن لهم قرابة الخمسة أشهر بسجن أبو رشادة بطرابلس وهم حامد حسين حسب النبي وعيسى حسين حسب النبي وضيف الله سعيد حسب النبي صابون وصالح سعيد حسب النبي صابون ومحمد اخيرش حسب النبي صابون ومحمد جبارة عز الدين. وعبر صحيفة «الإنتباهة» يناشد أهالي السجناء كل الجهات المسؤولة السعي لإخراجهم وإطلاق سراحهم كما يناشدون السفارة السودانية بليبيا ووزارة الخارجية السودانية مساعدة أهالي السجناء بإخراج أبنائهم من السجن علمًا بأن جوازاتهم لدى السفارة مع العلم أنهم ليست لهم أي صلة بالسياسة.