نجح فريق المباحث الجنائية بالأبيض من كشف طلاسم حادثة اغتيال طفل النهود محمد عيسى «11» سنة حيث أشارت أصابع الاتهام لتورط أربعة متهمين بينهم امرأة خططوا ونفذوا لجريمتهم التي اهتزت لها أرجاء الولاية، وقال متحدث عن أسرة القتيل إن الشرطة بذلت جهودًا مقدرة في القبض على المتهمين حيث كشفت التحريات أن المتهمة الأولى سيدة كانت خطيبة شقيق القتيل الذي تزوج يوم الجمعة بمنطقة جبل أولياء بالخرطوم، وحضرت بيت المناسبة ووجدت خطيبها شقيق القتل «محنن» وقالت لهم «ستندمون» وفي اليوم الثاني جاء المتهم الثاني وقام باستدراج الطفل وإرساله لغرض وخرج خلفه، وقال له نذهب نشاهد الكرة وبعد ذلك قامت المتهمة باقتياده إلى منزل وقامت بوضعه في راكوبة حيث كان بداخلها المتهم الثالث والرابع وقام المتهم الثاني بالتحكم على صدره وتخديره بقطعة في فمه فيما قامت المتهمة بربط طرحة حمراء على عنقة مع الشد العنيف بين المتهم الثالث والرابع، وبعد ذلك قام القتيل بإطلاق صرخة أخيرة فارق بها الحياة، وتم بعد ذلك لفه على قطعة إسفنج وربط رأسه بقطعة ودفنه بخور البخيت غرب النهود. وبعد التحريات الدقيقة كشفت معلومات عن تسجيل المتهمة الأولى لاعتراف كامل بارتكابها للجريمة والتي أرشدت على المتهم الثاني والثالث والرابع وكانت المتهمة قد ذكرت في أقوالها أنها لا تريد قتله بل تريد تعذيبه وقال المتهم الثالث والرابع إنهم مستاجرون ب «250ج» --------------- السجن والغرامة لمتهم اعتدى على امرأة دار السلام: سوزان خير السيد أصدرت محكمة دار السلام بالسجن لمدة «4» أشهر ودفع غرامة قدرها «200» جنيه على متهم قام بضرب امرأة مما سبب لها الأذى البسيط، وتعود تفاصيل الحادثة إلى أن المتهم قام بضربها على رأسها بسبب شجار دار بينهما وفتح بلاغ ضدد المتهم وبعد سماع شهود الاتهام والدفاع أصدرت المحكمة الحكم النهائي. ------------ محاكمة معلم مخمور بحري: سامي مصطفى في سابقة تعد الأغرب من نوعها ولم يألفها المجتمع السوداني ألقت السلطات القبض على معلم بمرحلة الأساس وهو مخمور في صورة مزرية وفتح في مواجهته بلاغ بقسم شرطة الدروشاب ووتم تحويله إلى محكمة جنايات بحري شمال، حيث مثل أمام القاضي محمد صديق وأنكر أنه معلم واستحى أن يعترف أمام القاضي والناس وأصدرت المحكمة في مواجته حكمًا قضى بالجلد «40» جلدة وغرامة مالية قدرها «100ج» حريق هائل بمحطة وقود بالصالحة امدرمان: سامي الطيب اندلع صباح أمس حريق هائل بمحطة وقود بضاحية الصالحة بأم درمان دون أن يحدث خسائر في الأرواح. وأبلغ «الإنتباهة» شهود عيان أن قوات الدفاع المدني تمكنت من احتواء الحريق قبل أن ينتقل للمستودع الرئيس. وأرجع بعض العاملين بالمحطة أسباب الحريق إلى احتكاك البنزين ببعضه أثناء عملية تفريغ كانت تقوم بها عربة تانكر احترقت بالكامل في ذات الأثناء. فيما أشارت مصادر ذات صلة إلى أن الحريق بدأ صغيراً وتطور لأسباب فنية تتعلق بعدم التزام الشركة بمعايير السلامة، وعدم تدريب العاملين لمواجهة مخاطر احتراق الوقود المتوقعة.