واصلت محكمة جنايات دار السلام برئاسة مولانا سليمان خالد سماعها شهود الاتهام في قضية خمسة متهمين بقتل امرأة واغتصابها بدار السلام بأمبدة.. وقال الشاهد وهو شرطي بالمباحث، إنه واحد من أفراد تيم المباحث الذي كلف بجمع المعلومات حول القضية لمدة شهرين ولم يحصلوا على أية معلومات، وبعد ستة شهور من تاريخ البلاغ وعودة رئيس التيم من مهمة عمل خارجية تم تكوين التيم مرة أخرى وتم التوصل إلى أحد المتهمين الذي كان وقتها مقبوضاً على ذمة قضية أخرى 139 وهو المتهم الثاني، ومن خلال التحري معه حول البلاغ 130 اعترف بوجود أشخاص آخرين والاتفاق مع المتهم الخامس بتنفيذ الجريمة جراء مبلغ من المال والذي لم يحدده، موضحاً عند إحضارهم المتهم الخامس ومواجهته بالمتهم الثاني أنكر معرفته بالمتهم وباقي المتهمين ومن ثم قبض على المتهم الرابع والمتهم الأول الذي يعمل في حفر آبار الحمامات في الإسكان الشعبي برفقة المتهم الثالث، وأضاف أنه من خلال التحريات عرفنا أن المتهمين يحضرون إلى منزل في الحلة في يومي الجمعة والسبت لشرب الخمر ولعب الميسر ثم يعودون مرة أخرى إلى العمل في يوم الأحد.. وأن المتهم الأول اعترف بأن المتهم الخامس صاحبهم وطلب منهم إبادة المرحومة بقتلها وأنه وصف لهم المنزل فقط والذي أكد عند وصولهم إلى منزل المجني عليها والتي كانت في حوش المنزل ومعها بناتها بأخذها إلى داخل البيت ومن ثم القيام باغتصابها وطعنها بالسكين، وقال المتهم الأول إن دور المتهمين الثاني والرابع حراسة الأولاد، مشيراً إلى أن المتهمين الأول والثاني والثالث قد مثلوا الجريمة كاملة ما عدا المتهم الخامس، لأنه لم يدخل معهم المنزل كما لم يتوصلوا لأداة الجريمة، وتم كذلك القبض على بنت المرحومة ووالدها للتحري معهما ثم اطلقوا سراحهما، وأشار إلى أن المتهم الأول اعترف بقيامه بخنق المرحومة وربطها بالحبل من أرجلها ويديها واغتصابها وطعنها بالسكين، وأن المتهم الثاني قام بتغطية وجهها بقطعة قماش وخنقها.. وأنكر المتهم الرابع والثاني قتل المرحومة وحددت المحكمة جلسة العاشر من مايو القادم لسماع بقية شهود الاتهام.