{ تستضيف بلادنا هذا الصباح ندوة التربية البدنية المدرسية التي ينظمها مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب التابع للجامعة العربية.. مع وزارة الشباب والرياضة وألف أهلاً بالأشقاء العرب الرياضيين في عاصمة الصمود واللاءات وألف أهلاً بهم وهم يعملون من أجل مستقبل الرياضة العربية الذي يبدأ من المدرسة.. وألف شكر وتقدير لوزارتنا الفتية ووزيرها الهمام الذي »دق صدره« وأعلن استضافة هذا الاجتماع المهم. { نحن أهل حق في الرياضة العربية المدرسية.. وكانت لنا فيها صولات وجولات ومعظم أبطالنا في ألعاب القوى وكرة القدم والسلة بدأوا مشاويرهم من الرياضة المدرسية وفي الدورات العربية المدرسية.. كما أن تجربة السودان في قيام الدورة المدرسية القومية تستحق التقدير وأن نقدمها للإخوة العرب كرصيد شبابي عربي كبير بدأ منذ سبعة وثلاثين عاماً وتطورت وقوي عودها.. وأن يعلموا أنها إنتاج وإخراج الإعلام الرياضي السوداني. { الدورات المدرسية العربية نتذكر في السبعينيات أبطالنا في ألعاب القوى ومنهم البطل العربي الكشيف حسن.. وفي التسعينيات ومطلع الألفية تشهد الدورات المدرسية العربية تتويج أولادنا بالذهب والفضة.. قبل أن يطوي النسيان رياضتنا المدرسية خاصة في فترات الحكومات التي لا ترى في الرياضة أمراً يستحق الاهتمام. { بمناسبة الرياضة المدرسية نحمد للإنقاذ أن أعادت بعث الدورات المدرسية بعد توقف استمر طيلة سنوات ما كان يسمى الديمقراطية الثالثة كما وفرت بعض الإمكانات لوكالة النشاط الطلابي ولكننا ننتظر المزيد. { نجدد الترحاب بالأشقاء العرب وهم في بلادنا يخططون للرياضة المدرسية ونؤمل من هذه الندوة أن تضع الأطر الكافية لعودة النشاط والدورات الرياضية المدرسية في كافة المناشط وأن تعمل مع الجامعة العربية على توفير كافة معينات الشباب العرب. نقطة.. نقطة { تشرفنا أمس بحضور الاجتماع التحضيري للأسبوع الأولمبي الشبابي في اللجنة الإعلامية وكان الاجتماع ناجحاً عكس الاهتمام والروح التي تعمل بها قيادة اللجنة الأولمبية ونحس بنجاح كبير للأسبوع نهاية هذا الشهر وسيشكل اضافة حقيقية للاهتمام الرياضي لأنه خاص بدرجة الشباب. { بمناسبة الرياضة المدرسية نتمنى ألا يكون صحيحاً أن قرار إلغاء حصة الرياضة المدرسية لا يزال قائماً، وأن الجيش الكبير من خريجي كلية التربية الرياضية لم يتم تعيينهم وتوظيفهم في الوزارة.. هذا إن كانت وظيفة معلم الرياضة لا تزال موجودة. { غداً بإذن الله نكتب ونعلق على مباراة الأمس بين صقور الجديان والرصاصات النحاسية الزامبية.. فإلى الغد.