جهّزت ولاية الجزيرة أكثر من «500» من مجاهدي الدفاع الشعبي بكامل عتادهم من الأسلحة للدفع بهم اليوم إلى جبهات القتال بولاية النيل الأزرق، بعد أن ودعتهم في احتفال حاشد بود مدني، في غضون ذلك كثفت حكومة الولاية من حملات التعبئة السياسية والجهادية تحقيقاً للإسناد السياسي والعسكري لمواطني النيل الأزرق، وأبلغ الأمين وداعة مسؤول التعبئة السياسية بولاية الجزيرة (الإنتباهة) أن حكومتهم ظلت في غرفة عمليات مستمرة تعمل بشكل مكثف منذ اندلاع الأحداث. مشيراً إلى أن الحكومة حظرت نشاط الحركة الشعبية والاستيلاء على دورها على مستوى كافة محليات الولاية، وهدّدت في ذات الوقت باتخاذ أقسى الإجراءات القانونية في مواجهة أنشطة الحركة ومنسوبيها، لافتاً إلى أنهم شرعوا في حملات تنويرية بكافة المحليات حول أحداث النيل الأزرق.