{ سُئل فلاح صيني عن رأيه في المؤتمرات، فقال: هم جماعة من الناس يلتقون في مكان فسيح.. فينهض أحدهم ليتكلم فلا يقول شيئاً، ولا يصغي إليه أحد.. ثم يدب الخلاف بينهم. { القوانين مثل نسيج العنكبوت تقع فيها الطيور الصغيرة وتعصف به الطيور الكبيرة. { الدليل على فساد ذوق العصر.. «راجل المرا» «حرامي القلوب». سامي مصطفى حسن عباس «المناخ».. وكد الحلة!! ود عبد الصادق رجل فلكي يحدثك عن «النجمة أب ضنب» وعن«بنات نعش» و«العنقريب» و«درب التبانة» و«مجرة الكبش» و«العقرب» ونجده يطرب لبيت الشعر: حمل الثور جوزه السرطان ورأى الليث عذراء الميزان ورمى عقرباً بقوس بجدي نزح الدلو بركة الحيتان.. والرجل يوزع لك الصيف «ينطحه» «ويطينه» وعندما تنتهى «التريا» يبدأ في توزيع الخريف ويحدثك عن «النترة» والطرفة» و«الجبهة» و«الخرسان» و«العوي» وفي فترة السماك الأعزل ينتشي ويغني: انتهت أيامي وأنا بتغزل.. ما بهتم.. لقول العزل.. لو نزل السماك الأعزل.. أنا عن حبي ما بتنازل ولكن في السنوات الأخيرة أصبحت تنبوءات عبدالصادق لا تصدق بسبب أن «الجو» اضطرب وخرج من الشبكة..!! وعندما وجد الرجل أن الفصول الأربعة قد تمر عليه في اليوم الواحد صار يردد أن «القيامة قرّبت» ود عبد الصادق له ولد اسمه الضو، تخرّج في الجغرافيا ورغم أنه أصبح ؟«مرصدًا» إلا أنهم وظفوه في «المالية» ومع ذلك ظل يحدث الناس عن الشمس التي تبعد مسافة «149» مليوناً و«640» ألف كيلو متر.. وعن الضو الذي يقطع هذه المسافة في «8» دقائق وعشرين ثانية وعن القوة الإشعاعية والأشعة «السينية» وأشعة «إكس» والأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء وطبقة «الفوتوسفيز» والعقد المغنطيسية.. في مناسبة زواج سألوه عن سر «سخانة» هذه الأيام.. قال لهم إن السبب هو «التأجج الشمسي» واتساع ثقب الأوزون ولكن «الشيخ» صاح فيه السخانة دي سببها «الفساد» الفساد هو الذي قدقد.. قدقد.. وبعد محاولات «تذكر» عديدة نطق الأوزون «إضنين» وهنا ضجت «الخيمة» بالضحك.. وواصل الضو في حديثه ودخل في علاقة الشمس بالأرض، وقال إن «البقع الشمسية» هي السبب في اضطراب أعصاب الناس واشتداد عصبيتهم وهي السبب في الفوضى و«الثورات» وإحداث الشغب والقتل والتدمير و«الطلاقات» وعندما وصل الأمر إلى هذه الأخيرة صاح فيه الشيخ مرة أخرى.. الطلاقات سببها «سخانة الجيوب» عليّ الطلاق كلامك فارغ..!! لو الجيوب رويانة.. نعرس أربعات.. أربعات..!! الضو بعد أن كان في «المنخفضات» خرج وطار بسرعة الضوء نحو العالي والضغط الجوي وقال لهم إن المطرة ستنزل بعد ساعتين بالضبط.. ولكن المطرة نزلت في «مروي» وفي «البرصة» وفي... وعادت الرياح بقوة مقلوبة إلى الخرطوم.. «شلعت» الصيوان و«فرتقت» الحفل وغبّرت الناس.. الضو صاح فيهم.. إلا كان يكون العريس ده كادي الحلة..!! محمد عثمان عبد الحفيظ و....؟ راسلوا واتصلوا على الأرقام 0912838876-0114809093 الحركات الحركات توسع في المراقِد ليكا وهبرت يا بلد دايرات يقيف واديكا وجفلن قربن لي عدوك عشان ياذيكا ومددك عند كريماً أصلو ما ناسيكا