قال ناشطون إن 25 شخصا قتلوا أمس برصاص الجيش وقوات الأمن في عدة مناطق بسوريا، وانطلقت مظاهرات تحت شعار جمعة الحظر الجوي، فيما ينتظر أن يلتقي مجلس الأمن للتشاور من جديد لاستصدار قرار ضد سوريا.وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) امس، أن الحكومة التركية تمنح الحماية لمنشقين عن الجيش السوري يطلقون على أنفسهم اسم (الجيش السوري الحرّ)، وتسمح لهم بتنفيذ هجمات عبر الحدود إنطلاقاً من مخيمات تخضع لحراستها، في وقت دعا فيه قائد المجموعة العقيد المنشق رياض الأسعد المجتمع الدولي إلى تزويدهم بالسلاح.بدورها قالت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد أن الجيش السوري يتعرض إلى هجمات في مختلف أنحاء سوريا وأن الوضع الأمني في حمص مريع جدا، زاعمة أنها لا تستطيع الوصول إلى قبر والدتها في حمص خشية من تعرضها للقتل. وأضافت شعبان في حوار مع صحيفة الاندبندنت البريطانية امس الذكرى الثانية لوفاة والدتي، ونحن نرغب في الذهاب إلى مقبرة العائلة في هذه المناسبة، لكنني لا استطيع الذهاب لأني أخشى أن اقتل في حمص. من جانبه رفض وو سيكه مبعوث الصين الخاص لمنطقة الشرق الأوسط ، والذي يزور دمشق حاليا، أي تدخل أجنبي في شؤون سورية. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن سيكه تأكيده مجددا تأييد بلاده لحكومة الرئيس بشار الأسد وجهودها لإقامة حوار وإصلاحات في سورية. وذكرت قناة العربية امس أن السلطات قطعت الاتصالات والإنترنت عن درعا وحمص وريف ادلب بشكل كامل، لافتة إلى أن الطيران الحربى يحلق الآن فوق مدينة حوران ومناطق من محافظة حمص.من جانبهم، أعلن ناشطون سوريون مقتل 15 شخصا برصاص الأمن السورى منهم 4 فى حى القصور بمدينة حماة، و11 آخرين فى مدينة حمص ومدينة سراقب بمحافظة إدلب.