وصف تقرير نشره موقع «أوول آفركان دوت كوم» أمس المسؤولين بالحركة الشعبية ب«المافيا»، وقال التقرير إن إعلان الرئيس سلفا كير الحرب على الفساد ما هي إلا خطة مدروسة ومتفق عليها لحماية نفسه ورفقائه في النظام. وأضاف أن عصابة النظام تستخدم هياكل الدولة كأدوات لحماية وتسيير أعمالهم واستثماراتهم دون الاهتمام بالمجاعة الطاحنة التي تحصد أرواح الشعب الجنوبي، وأبان التقرير أن الفساد ممسك بجذور الحركة الشعبية منذ قيامها حيث تم الإعلان عنه في اجتماع رومبيك في العام 2004م في الوقت الذي لم يبدأ كير في الحصول على الغنائم حيث كان يعاني الفقر في نيروبي أو بمنزله في ياي. وقال التقرير إن كير الآن يُروِّج للفساد من خلال هياكل الدولة وهو العضو الذي انتقد الفساد في اجتماع رومبيك حين قال لجون قرنق آنذاك إن عدم وجود هياكل داخل الحركة أدى إلى غياب المساءلة، ومن ثم تسربت الأموال بواسطة أعضاء فاسدين اشتروا العقارات وأودعوا مبالغ ضخمة بالبنوك الأجنبية وأنشأوا شركات خاصة بالخارج. إقالة نائب برلماني دعا لخفض رواتب الوزراء بالجنوب ترجمة: إنصاف العوض اتهم الناطق الرسمي لبرلمان بحر الغزال بدولة جنوب السودان أغوير وول أغوير أعضاءً من مجلس النواب وآخرين بمجلس الوزراء بالتآمر عليه من أجل إبعاده عن منصبه بإصدار قرار بإقالته من البرلمان، بسبب موقفه الداعي إلى فرض ضرائب على رواتب الوزراء والنواب. مؤكدًا عدم امتلاكهم لأدلة تثبت عصيانه لقوانين البرلمان. وقال أغوير ل«سودان تربيون» أمس إنه لن يتنحى عن منصبه دون إعلامه بأسباب إقالته من منصبه، مضيفاً أن الشعب هو الذي اختاره وهو الذي يمكن أن يعزله، وأكد أن الصراع على السلطة هو السبب وراء عرقلة تشكيل حكومة الولاية.