مضت اكثر من عامين ونيف من عمر الزمان أو ما يزيد عنها بقليل والروابط الرياضية في المنطقة الشرقية تقف بمعزل عن العمل الجماعي التضامني بين الرابطة الرياضية الأم التي يرأسها الوجيه الأنيق الأخ عادل علي مصطفى ورابطة السودان الرياضية التي يرأسها الرياضي المطبوع الأخ صلاح الريح بعد أن انفصلت رابطة السودان الرياضية عن قمة الهرم الرياضي في المنطقة بعد انعقاد الجمعية العمومية الشهيرة التي نصّبت الأخ عادل علي رئيسًا للرابطة الرياضية متفوقًا على منافسه صلاح الريح بعدد قليل من الأصوات ولكن الأمر لم يرق للأخ صلاح الريح ومن يقفون معه فكان أن غادروا أسوار الجمعية واتفقوا بليل بهيم على تكوين رابطة أخرى منافسة فكان بزوغ فجر رابطة السودان الرياضية التي نستطيع أن نقول بكل الصدق الذي يرتسم في حنايا أفئدتنا إنها قد كانت إضافة حقيقية للعمل الرياضي والثقافي والاجتماعي في المنطقة الشرقية بتفاعلها الثر مع كل قضايا الوطن وبرامجها التطويرية المستقبلية التي أعطت بُعدًا آخر للعمل الرياضي في بلاد المهجر من خلال مساهماتها في تقديم يد العون للمنتخبات الوطنية من معدات رياضية وغيرها بجانب تكريمها لعدد من رموز العمل الرياضي في الوطن الأم بالدرجة التي جعلت لها صوتًا مسموعًا ووجودًا مؤثرًا. ولكننا مع من إيماننا التام بمشروعية التنافس الرياضي بين الروابط وأنه يخلق نوعًا من التنافس الشريف لتجويد العمل إلا أننا نقول وبكل صراحة وحدب على مصلحة الرياضة في المنطقة الشرقية إن العودة إلى الجذور والانصهار في بوتقة الجماعية الكاملة للرابطتين يصبح هو مطلب الساعة لكل الرياضيين في المنطقة الشرقية على اعتبار أن اليد الواحدة لا تصفق وقيام رابطتين في منحى واحد هو وبكل صراحة بعثرة للجهود وتشتيت للطاقات وإهدار للجهد والمال كما أنه يباعد بين الرياضين ويجعل صفة التلاقي والتراحم والحميمية مفقودة بعض الشيء بحكم أن كل مجموعة تعمل في صعيد واحد بمنأى عن الأخرى ولا يتم التلاقي إلا في المناسبات العامة للجالية السودانية وغيرها من مناسبات الأفراح والأتراح وهو أمر يحز في النفس كثيرًا لرجال كانوا يعملون يدًا واحدة وفي صعيد واحد. لقد كانت هنالك عدة محاولات من عدة أشخاص وهيئات وجماعات سعيًا لرأب الصدع ولمّ الشمل وتوحيد الجهود بين أبناء الرابطتين ولكن كل المحاولات التي سعى البعض لها قد انتهت إلى لا شيء مع أنها في بعض المرات قد كانت قريبة جدًا من النتائج الإيجابية ونذكر مبادرة الأستاذ عصام ومحاولات الأستاذ كمال حامد ومحاولات الإخوة في الجالية السودانية الأم وغيرها من المحاولات ونحن ومن هذا المنبر نناشد رجال الرابطتين من القابضين على جمر العمل الإداري في الرابطتين الأخ العزيز عادل علي وعبد العزيز فضل الله والأخ صلاح البريد والدكتور الجيلي في الرابطة الرياضية الأم والأخ صلاح الريح والأخ هيثم مبارك والأخ محمد حسن خيري والأخ عاطف خليل في رابطة السودان الرياضية لكي يحكموا صوت العقل وينبذوا الخلافات ويعملوا على الالتقاء في صعيد واحد ومسمى واحد على أن يتم اختيار الرئيس وأعضاء مجلس الرابطة التوافقية بإجماع رجال الرابطتين لكي تعود لرياضة المنطقة الشرقية هيبتها وعنفوانها المفقود حتى تصبح بالفعل مضربًا للمثل كما قال عنها سيادة الأستاذ كرار التهامي أمين شؤون المغتربين ذات يوم أن رجال الشرقية يتميزون عن غيرهم بروح الجماعية الشاملة والأسرة الواحدة فلا تجعلوا هذه الصفة الحميدة تبقى بعيدة عنكم وأنتم اشتهرتم بها وما نرجوه أن تكون هنالك بعض التنازلات من أحد المعسكرين فليس في ذلك ماينقص من قدر أحدهم فالعفو عند المقدرة هو شيمة النبلاء. اجتماعيات ... اجتماعيات ... اجتماعيات ... اجتماعيات ... * شيعت مدينة الدمام في الأسبوع الماضي الراحل عبد الرحمن كمال الدين بعد علة لم تمهله طويلاً والفقيد والد هشام وإخوانه في موكب مهيب إلى مثواه الأخير بعد الصلاة عليه في مسجد فيصل بن تركي.. إنا لله وإنا إليه راجعون . * فُجع الأستاذ كمال المرضي المقرر الإعلامي لرابطة السودان بوفاة والدته حيث غادر إلى السودان لتلقي العزاء وكانت داره قد اكتظت بوفود المعزين قبل سفره إلى السودان.. إنا لله وإنا إليه راجعون. * الفنان الشاب مهند الحاج حط رحاله في مدينة الدمام حاضرة المملكة العربية حيث حضر للعمل لدى إحدى الشركات وكان محل الحفاوة من أصدقائه العديدين.. الفنان مهند قال إنه سيواصل رحلة الإبداع من بلاد المهجر ولن يتوقف عن إشباع هوايته الفنية. * الباشمهندس يوسف مصطفى يستعد هذه الأيام لتجهيز مقر سكنه الجديد بعد أن أرسل تأشيرة الاستقدام لست الحسان هناء إسماعيل حرمه المصون التي ستصل إلى الدمام مطلع الأسبوع القادم. * الأستاذ شهاب عبد القادر الباقر تسلم وظيفته الجديدة في إحدى الشركات بمدينة الخبر بعد عودته من الإجازة السنوية. * الأستاذ الحاج عبد الحق أحد منسوبي شركة «سوني» غادر إلى السودان عن طريق البر بسيارته الخاصة لقضاء إجازة الصيف في ربوع السودان الحبيب.. رافقته السلامة.