تحدث إلينا الإمبراطور ضياء الدين خليل رئيس لجنة التحكيم المركزية في رابطة السودان الرياضية في المنطقة الشرقية في عدد من الشئون والشجون التي تتعلق بمسيرة العمل التحكيمي في رابطة السودان الرياضية. مشيرا في بداية حديثه الى أنهم يعملون بوصفهم رجالاً متطوعين بدون أجر رسمي مساهمة منهم في تطور وازدهار رياضة الوطن الحبيب من خارج حدود المعمورة. وأكد ضياء على أنهم يؤدون عملهم التحكيمي بكل تجرد ونكران ذات بعيدا عن كل المؤثرات الخارجية وأنهم يعملون في أجواء صحية معافية بحكم المناخ الملائم الذي توفره إدارة رابطة السودان الرياضية بقيادة الرئيس المثالي صلاح الريح أحمد وصحبه الكرام، واستطرد الإمبراطور ضياء بقوله إن أكثر ما يشجعهم على الاستمرار في هذا العمل الرياضي الذي عشقوه منذ نعومة الأظافر هو أنهم يجدون التقدير والاحترام من كافة الجماهير الرياضية ومنسوبي الرابطة، ومديري الفرق واللاعبين والجماهير على حد سواء، فالجميع يحترم القرارات التي تصدر من قبل الجهاز التحكيمي المكلف بإدارة المباريات حتى لو صاحبتها بعض الأخطاء التي هي جزء من اللعبة، وهذه الجزئية تزيدنا تعلقا بها ويجدر بي أن أشيد بجماهير الرابطة التي لم نسمع منها في يوم من الايام العبارات الجارحة أو الألفاظ النابية مما يدل على ان جماهير المهجر من أبناء الجالية السودانية في المنطقة الشرقية، جماهير ذواقة وتتمتع بالحس الكروي النبيل والروح الرياضي الأصيل. وقال الإمبراطور ضياء أنهم لايزالون في انتظار تحقيق الحلم الأكبر بانصهار وانسجام الرابطتين، الرابطة الرياضية الأم التي يترأسها الوجيه الأستاذ عادل علي مصطفى، والرابطة الوليدة رابطة السودان الرياضية التي يترأسها الرياضي المطبوع صلاح الريح أحمد في بوتقة واحدة وتحقيق مبدأ التوأمة والانصهار في بوتقة الجماعية الشاملة بأن تتوحد الرابطتين تحت مسمى رابطة واحدة تضم بين طياتها كل فرق الرابطتين البالغ تعدادهم أكثر من «20» فريقا ليصبح المجال واسعاً امام التنافس القوي الشريف الذي سيعود بالنفع والفائدة على رياضة الوطن الحبيب. وكل أملي وأمنياتي أن يعلو صوت العقل عند رجالات الرابطتين ويتغلب صوت العقل على صوت العاطفة لنرى وبأم أعيننا بزوغ فجر الرابطة الرياضية المتحدة في المنطقة الشرقية ولا يهم ساعتها من يكون الرئيس عادل علي أو صلاح الريح فالأمر سيان، وكلاهما عينان في الرأس، المهم ان يتم التلاقي والتصافي والانصهار في بوتقة الجماعية كي نعمل سويا من اجل رياضة وطن معافاة في بلاد المهجر خالية من أوجه القصور والسلبيات والتناحر والتطاحن، وسنظل وسنبقى في انتظار لحظة المخاض لتلك التوأمة للرابطتين الكبيرتين. الكابتن ضياء الدين قال أنه يتابع بعض الاشراقات التي تقام بين الفينة والاخرى بين رابطة السودان الرياضية في المنطقة الشرقية وبين إخوتهم في رابطة الإحساء الرياضية باقامة مبدأ التوأمة بين الرابطتين، وإقامة لقاءات حبية تجريبية في محافظة الإحساء وفي مدينة الدمام حاضرة المملكة العربية السعودية، وهو شئ مفرح دون شك لانه يعمق صلة الحميمية بين رجالات الرابطتين ويقوي من علائق الود بينهما، ولكنني تواق الى أن أرى هذه الفكرة تعمم على مستوى المملكة بالنسبة لرياضة المهجر السودانية، أي أن يكون هنالك دوري قومي يجمع بين كل الروابط الرياضية السودانية في بلاد المهجر لتعم الفائدة ولتمتين عرى الإلفة والمحبة بين أبناء الوطن الواحد في لقاءات موسمية تتم في شتى مناطق الملكة العربية السعودية المترامية الأطراف، والحديث ببرمته أسوقه لكل رؤساء الروابط الرياضية في بلاد المهجر في المملكة العربية السعودية، وأخص به رجالات رابطة السودان الرياضية ورجالات الرابطة الرياضية الأم كي يتبنوا هذا الامر حتى يصبح حقيقة واقعة وملموسة. وبنهاية حديثه قدم الكابتن ضياء الدين شكره وتقديره لزملائه الحكام العاملين معه في قيادة المباريات في رابطة السودان الرياضية في الشرقية بقيادة الحكم فيصل جورسي لاعب النيل الخرطومي السابق، وعاطف خليل الجندي المجهول، وعادل كاكا، وبهاء الدين، متمنياً ان نكون دائما عند حسن الظن ونحن نقود مباريات الدوري وغيرها من المباريات التي تنضوي تحت لواء رابطة السودان الرياضية.