إن فوكس بدعوة كريمة من الزملاء صلاح الدين موسى جلالين (بوكو) رئيس الرابطة للسودانيين بمدينة الإحساء بالمملكة العربية السعودية ومحمد جعفر نائب الرئيس والطريفي حاج أحمد الأمين العام وأمين المال الوسيلة عبدالرحمن لحضور نهائي كأس المرحوم محمد حسن ميرغني الرئيس السابق للرابطة الرياضية بين فريقي الفتح من الإحساء والسلام من الدمام وتكليفي بتقديم فقرات البرامج والتعليق على المباراة التي شرفها نجم نادي المريخ والفريق الأهلي السوداني الأسبق أسطورة الكرة السودانية المهاجم الهداف عبدالماجد محمد عثمان الشهير بأبوجنزير والزميل صلاح الدين محمد إدريس الأرباب رئيس نادي الهلال السابق والزميل كمال حامد الإعلامي المعروف. بعد مغادرتنا مدينة الرياض وصلنا بحمدالله ورعايته صباح الجمعة الماضية إلى مدينة إلى الإحساء بالمنطقة الشرقية أنا والزميل التيجاني محمود الأمين العام للرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج والأستاذ الشاعر والرياضي المطبوع الشاعر الأنيق ناجي حسن شريف ومحمد بخيت الاسيد رئيس لجنة التحكيم برابطة الصالحية كان في إستقبالنا الأخ العزيز الطريفي حاج أمين عام الرابط والقلب النابض للرابطة واصطحبنا إلى فندق كورال بلازا الذي من أرقي الفنادق في المنطقة الشرقية وجدنا الزملاء الإعلاميين والرياضيين في انتظارنا وتناولنا الحديث بما يدور في عالم المستديرة والأنشطة المختلفة وبينما الجميع يتناقشون ويتحاورون وصل المحتفى بهم الكابتن ماجد محمد عثمان والزميلين صلاح إدريس وكمال حامد اجتمعنا على مائدة الغذاء وتبادلنا الحديث عن ما يدور في الساحة الرياضية وأحداثتها وبعد تناول الغذاء أدينا صلاة العصر وتوجهنا إلى إستاد الإحساء التي تقام عليه المباراة التي تجمع بين فريقي الفتح والسلام وعند وصولنا إلى الملعب وجدنا جمهور كبير من أنصار الفريقين والرياضيين من كل أنحاء المملكة الذين حضروا المباراة من الرياض معاوية التوم مدير مكتب قناة الشروق الفضائية بالمملكة العربية السعودية التي وثقت الحفل وعصام محمد أحمد ود السكة أمين عام رابطة أبناء كوستي ومن المنطقة الشرقية الزملاء محمد عثمان الجعلي ويعقوب حاج آدم وداؤود عبدالحق والمصور التلفزيوني عبدالمنعم الشمباتي والأستاذ صلاح الريح رئيس رابطة السودان الرياضيةبالشرقية والأستاذ عادل علي رئيس الرابطة الرياضية بالمنطقة الشرقيةالدمام والأستاذ بدر الدين احمد موسى رئيس رابطة مشجعي الهلال بالمنطقة الشرقية والشيخ الوقور حسب الرسول ابوكساوي من جالية الدماموالرياضي المخضرم الأمين عبدالقادر الرياضي المخضرم الذي قدم للرياضة في مدينة ودمدني والرياض الكثير ويعد إضافة كبيرة ومهمة لرابطة الإحساء وكابتن فريق الصحافة عميد اللاعبين عوض صالح والمهندس كابتن اشرف لقد شاهدنا معهم مباراة جميلة وممتعة انتهت بفوز فريق السلام بهدفين مقابل هدف لفريق الفتح وظهر حفل الختام بشكل رائع والتنظيم مميزاً جداً رائع حيث تمازجت واختلطت الألوان الحمراء والزرقاء وغابت الإنتماءات وتوحدت الشعارات بالروح الرياضية التي كسرت روتين أحمر وأزرق وحملت كل الشعارات الرياضية الوفاء لمن أجزل العطاء، الرياضة تجمع ولا تفرق ومن خلالها تبني علاقات أخوية حميمة مع الجميع بمختلف ألوانهم الرياضة، وكان الرد بليغاً من رابطة محبي نادي المريخ بتكريم الزميل صلاح إدريس رئيس نادي الهلال السابق لما قدمه للرياضة السودانية. بعد انتهاء الحفل وأنفض السامر توجه الجميع إلى الندوة في فندق كورال تحت عنوان الكرة السودانية بين العالمية والمحلية والمتحدثين في الندوة الكابتن ماجد وصلاح إدريس وكمال حامد صلاح حيث رحب الأمين العام الطربفي مدير الندوة بالحضور وعندما بدا الحديث والمداخلات تولى استأذنا الجليل الحديث والرد وإدارة الندوة فرفعت يدي إيذانا بمداخله ولكنه لم يستجب وكلمه الأمين العام أن تكون أول الفرص في المداخلات لشخصي حتى المتحدث صلاح إدريس نبهه بإشارات واضحة بمعنى نريد أن نسمع ماذا سيقول نجيب بعد أدائه في الملعب ولكن لم يفعل وكلمه الأمين العام للمرة الثانية وأخيرا قال نجيب أخذ فرصته كاملة في الملعب وهنا أهمس في أذن أستاذنا الجليل أنه حسب العرف المتبع في المنابر الإعلامية أنه لا يمكن أن يدير الندوة المتحدث لأن المتحدث دائماً كل تركيزه على رد المتداخلين ثانياً عدم إعطائي فرصة للمداخلة بحجة إني أخذت فرصتي في الميدان فهذه حجة غير منطقية أذا كان الأمر كذلك لماذا لم تمنح الفرص للحضور لتقديم فقرات البرنامج الرياضية والتعليق على المباراة وهنا أقول للأستاذ كمال حامد الذي يعتبر قدوتنا في بلاط صاحبة الجلالة أنا لم أخذ فرصة في الميدان بل أدواتي هي التي فرضت نفسها على تقديم فقرات البرنامج الرياضية والتعليق على المباراة والجميع يعلم ذلك واترك لكم التعليق والحكم. أول مرة ألتقي مع رئيس نادي الهلال السابق والزميل صلاح إدريس جلسنا سوياً على مائدة الغداء وتبادلنا أطراف الحديث والذكريات وعبق الماضي الجميل عن الكرة السودانية وكان الحديث ذوشجون عن الكرة السودانية، وأنه رغم انتقادنا له عندما كان رئيساً لنادي الهلال من خلال أقلامنا وجدته عن قرب رجل ضليع في المنطق الرياضي والفهم العميق في الإدارة الرياضية وبكل أمانة الرجل قدم نفسه بطريقة راقية وأدوات متطورة تركت انطباعا إيجابياً في أوساط الحضور، على قول المثل ليس من سمع كمن رأى. وختاماً لقد نجحت الرابطة الرياضية بمدينة الإحساء في إخراج يوم رياضي جميل جامعاً لكل الرياضيين بمختلف ألوانهم الرياضية في كل أنحاء المملكة العربية السعودية فالرباعي الذي يدير دفة العمل في الرابطة وبقية أعضاء اللجنة يعملون بروح الفريق الواحد بنظام وتفاعل إيجابي ولا تشعر بوطأة الرئيس على المرؤوس حقاً لقد نجحت الرابطة الرياضية بالإحساء في توحيد كل الإنتماءات التي عجز إعلامنا الرياضي عنها بل ساعد على تأجيجها أتمنى من الروابط الرياضية بالمهجر وربوع الوطن أن تحذوا حذو رابطة الإحساء التي تعد أنموذجاً رائعاً لكل الكيانات الرياضية .
