يعتبر النخيل من اهم وسائل الأمن الغذائي الاقتصادي لأهالي جزيرة نلوتي منذ القدم الا انه وفي الفترة الأخيرة تلاحظ وقوع عدد كبير من الحرائق وسط النخيل بالمنطقة بصفة عامة مما تسبب في خسائر مادية وبيئية كبيرة وبلغت جملة الخسائر «4800» نخلة.. وقد ثبت ان الاوساخ هي السبب الرئيس في تفاقم هذه الحرائق وعلى ضوء ذلك تبنى ابناء نلوتي فكرة اقامة معسكر طوعي لنظافة النخيل وازالة الاوساخ بالجزيرة وذلك في الفترة من 5 20 يونيو 2012م، كما سيتم تسيير قافلة طبية وتكريم الطلاب المتفوقين في مرحلة الاساس. تكلفة المشروع تبلغ التكلفة التقديرية لهذا المشروع حوالى مائتي الف جنيه، وقد قررت اللجنة العليا ان يساهم ابناء تلوتي داخل السودان بمبلغ خمسين جنيهاً كحد ادنى لكل فرد يمارس مهنة ثابتة، وتحصيل مبلغ ثلاثة جنيهات عن كل نخلة من غير مبلغ المساهمة، كما يتحمل ابناء المنطقة من المغتربين بالسعودية مبلغ مائة ريال لكل فرد عامل، بالاضافة لتبرعات ومساهمات رجال البر والاحسان والشركات والوزارات وحكومة الولاية الشمالية. عن جزيرة نلوتي تقع جزيرة نلوتي في وسط النيل الخالد بالولاية الشمالية محافظة وادي حلفا محلية عبري، على بعد 200 كيلو متر جنوب مدينة وادي حلفا و200 كلم شمال مدينة دنقلا، تبلغ مساحتها الكلية 8كلم مربع وبها 190 منزلاً و40 ساقية و12900 نخلة. دراسات حول العمل الطوعي بالسودان الخرطوم: سوزان خير السيد نظمت رئاسة الجمهورية لقاء تشاوريًا حول اللجنة الاستشارية للبحوث والدراسات والرصد والتوثيق لحركة المرأة بعنوان المائدة المستديرة التشاورية وقدمت مستشار رئيس الجمهورية الاستاذة رجاء حسن خليفة جملة من الدراسات مؤكدة إجراء دارسة شاملة للوضع العام في الاطار القومي ووضع رؤية واضحة في العمل الميداني والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني لمواجهة المشكلات والقضايا التي تواجهة المواطنين وبذل الجهود في العمل الميداني علي المستوى المحلي والولائي، واعلنت رجاء عن اجتماع خلال الشهور القادمة لتكون الدارسة في موضوع التنفيذ وعقد شراكة مع وزارة الرعاية الاجتماعية لتقديم حلول مناسبة ودعم عبر التشريعات والجهات المختصة في العمل الطوعي في السودان وأضافت: يجب ان يكون هنالك شركات خاصة تعمل في مجال العمل الاجتماعي لدعم المواطنين والبحث عن حلول مناسبة للخروج من الظروف والازمات التي تمر بها البلاد والتحديات التي تواجه العمل الطوعي والمنظمات في السودان مشيرًا الى خمسة آلاف منظمة تعمل في المجال الانساني الا انها تواجه مشكلات وقضايا والبعض منها يعمل من غير تمويل لذلك لابد من ابراز شركات خاصة في العمل الاجتماعي والطوعي خصوصًا ان تجربة التمويل الأصغر ليس مشكلة العمل الاجتماعي، فهنالك منظمات تعمل بدون تمويل للاستفادة من الموارد الحقيقية في المجتمع ليس بمال بل هنالك نماذج لذلك يجب التخصص في العمل والصحة الاجتماعية لتحقيق الهدف المناسب من اجل توفير فرص عيش للمواطنين في جميع ولايات السودان.